الرياض - المغرب اليوم
أكد باحثون في مركز بحوث السيارات CAR أن صانعي السيارات لن يكون لديهم أي فرصة لتخفيف وزن السيارات المستقبلية حتى يستخدموا موادا جديدة في تصنيع مكونات سياراتهم، وذلك من خلال دراسة اخيرة شملت حوالي 44 سيارة من موديلات 2015 طارحة سؤالا وهو ما هي المواد التي تحتاجها صانعات السيارات لخفض وزن السيارة بنسبة 5% إلى 15%؟.
وقال جاي ألبارون الرئيس التنفيذي لمجموعة البحث “إذا كنت تسعى لسيارات اخف وزناً فستجد تحولاً كبيراً في استخدام المكونات لا سيما ألياف الكربون، حتى في الاعمدة والقواعد والقضبان” و بشكل آخر رسالتي لصانعات السيارات أنّه:”لا يمكن تخفيف وزن السيارة، 15% من دون التعدي على مكوناتها الأساسية”.
اجريت الدراسة بدعم من تسع صانعات للسيارات داعمين الباحثين بالمعلومات المفصلة وكان الشرط الوحيد ألا يعلن مركز CAR عن أنواع السيارات المستخدمة في البحث.
وفي حين أن الالومنيوم والصلب عالي القوة هي المكونات المفضلة لدى صانعي السيارات إلا أنه عند التفكير في تخفيف وزن السيارة بنسبة 15% فسيتجه التفكير كله إلى ألياف الكربون التي اصبحت منافساً قوياً في هذا المجال، ولكن من جانب آخر فألياف الكربون لن تفيد سوى في حالات محدودة فليست كل السيارات جاهزة لهذه الانتقالة وتكفي تكلفة هذه المادة إلى جانب أن عديدا من صانعات السيارات لا تمتلك حتى الآن التقنيات الكافية لتطويع ألياف الكربون لتلائم الاحجام المختلفة للسيارات إلى جانب أنّ الشركات لا تريد الخوض في أمر استخدام مكونات جديدة في الوقت الحالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر