الرباط - المغرب اليوم
وصلتنا اليوم أخبار مفاجئة تقول بأن مجموعة فيات-كرايسلر قد تضطر إلى التضحية بـ 2 أو أكثر من شركات السيارات التي تقع تحت مظلتها.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته مجلة فوربس، فإن العملاق الإيطالي الأميركي قد يلجأ إلى بيع علامتي ألفا روميو و مازيراتي بالإضافة إلى علامة Magneti Marnelli. حيث قالت المجلة بأن فيات-كرايسلر ستقوم بهذا الأمر من أجل تغطية ديونها المتزايدة.
ومن المتوقع أن لا تلقى فيات-كرايسلر صعوبة في إيجاد شراة مهتمين بألفا روميو و مازيراتي، فقد أطلقت العلامتين سيارتي كروس أوفر لأول مرة في تاريخهما. حيث كشفنا لكم عن مازيراتي ليفانتي الجديدة كلياً خلال معرض جنيف في مارس الماضي، كما استعرضنا لكم سيارة ألفا روميو ستيلفيو الجديدة في معرض لوس أنجيلوس الشهر الماضي.
و إذا رجعنا إلى تقارير المبيعات، فسنجد أن فيات-كرايسلر أنهت الربع الثالث من 2016 بما يقارب 7 مليارات دولار أمريكي من الديون. وقد يكون السبب الرئيسي في هذا المبلغ الضخم هو الاستدعاءات الكثيرة التي تسببت بعضها بغرامات حكومية كبيرة على فيات-كرايسلر.
وقد لاحظنا هذا العام أن فيات-كرايسلر بقيادة سيرجيو مارشيوني قد حولت تركيزها إلى طرازات الـ SUV والشاحنات التي تتزايد شعبيتها يوماً بعد يوم، وفي المقابل قامت الشركة بالاستغناء عن بعض سيارات السيدان التي انخفضت مبيعاتها مثل دودج دارت و كرايسلر 200. لكن هذه الخطوات لم تأتي بالنتيجة المطلوبة، مما يزيد من احتمالية بيع مازيراتي وألفا روميو.
الجدير بالذكر هو أن فيات-كرايسلر تكونت رسمياً في عام 2014 عندما قامت مجموعة فيات بإنقاذ شركة كرايسلر من الإفلاس لتندمج العلامتين معاً.
وستساهم هذه الطرازات الجديدة بجذب الكثير من الشراة المحتملين، علماً بأن مجموعة فولكس فاجن كانت من أبرز المهتمين بعلامة ألفا روميو، إلا أن فضيحة العوادم كان لها أثر كبير على المجموعة الألمانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر