تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

الأنظمة الذكيّة للسيارات
واشنطن - المغرب اليوم

عملت العديد من الشركات على إنتاج أجهزة ذكية يمكن إضافتها على السيارات مهما كان نوعها وسنة تصنيعها، تعمل على جعلها أكثر ذكاء وتوافقاً مع تقنيات الاتصال الحديثة.

  أقرأ أيضا :"ديترويت"يعرض مجموعة من السيارات أمام الجمهور

 تتوافر في السيارات الجديدة خيارات الحصول على أنظمة المعلومات والترفيه التي تدعم «أندرويد أوتو» أو آبل «كار بلاي». في المقابل، هنالك أيضاً خيارات متاحة للمشتري غير القادر على شراء سيارة جديدة، ويريد الحصول على هذه الميزات، تتمثّل في إضافة جهاز ذكي من طرف ثالث يوفّر بعض ميّزات أنظمة المعلومات والترفيه التي توفرها أنظمة الشركات المصنّعة للسيارة. 

وهنا من المهم الإشارة إلى أنّ هذه الأنظمة، لا يمكنها القيام بنفس الوظائف التي تقوم بها أنظمة الترفيه الذكية المجهّزة من الصانع. فالأخيرة يمكن من خلالها التحكّم بأنظمة السيارة الأساسية، مثل تشغيل السيارة عبر الهاتف الذكي وفتحها وإغلاقها، فيما أجهزة الطرف الثالث الذكية، يمكنها فقط الاتصال بالهاتف وإجراء المكالمات والرد عليها وتنزيل التطبيقات التي يمكن أن تفيد السائق، لكن لا يمكن ربطها بأنظمة السيارة، أو حتى أن تشكل خطراً على حياته ومن معه من الركّاب، وكل من يستخدم الطريق.
 
وهذه الأجهزة يمكن أن تكون متوافقة تماماً ليتم تركيبها مكان جهاز الراديو في السيارة، أو تأتي في أشكال أخرى يمكن وضعها على الكونسول، أو تحل مكان المرآة الداخلية للرؤية الخلفية. وهذه الإضافات تأتي بأغلبها أيضاً متوافقة مع مستشعرات ركن السيارة الخلفية ومع كاميرات تسجيل الرحلة.

 إيجابيات وسلبيات
 توفّر أجهزة الترفيه الذكية العديد من الميزات الإيجابية المفيدة للسائق إذا تمّ استخدامها بالشكل الصحيح، مثل الرد على المكالمات دون الحاجة إلى رفع اليدين عن المقود وتشتيت الانتباه عن الطريق. لكنه كما هو معلوم، انّ السائق لا يلتزم دائماً بمعايير السلامة، لذلك قامت الشركات المصنّعة للسيارات بوضع قواعد صارمة في أنظمة تشغيل أجهزة الترفيه والمعلومات، أهمها وقف عمل بعض الميزات عند تحرّك السيارة لعدم إلهاء السائق وتشتيت تركيزه عن الطريق.

 على سبيل المثال، لا يمكن تشغيل مقاطع الفيديو والـ «دي في دي» والتلفزيون في أنظمة الترفيه الأصلية عند تحرّك السيارة.
 في المقابل، تسمح أنظمة الطرف الثالث الذكية بتشغيل هذه الميزات على كافة السرعات ولا تتقيّد بأية معايير. لذلك يمكن بسهولة أن تشتت تركيز السائق وترفع نسبة تعرّضه للحوادث بشكل كبير.

وبما أنّ طريقة استخدام أجهزة الترفيه المضافة مرتبطة مباشرة بوعي السائق ومدى شعوره بالمسؤولية، لذلك لا يمكن تصنيفها إذا كانت آمنة أم لا.

 وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه على الطرقات اللبنانية، بدأنا نشهد العديد من السيارات التي تمّ إضافة مرآة ذكية إليها، يعمد إصحابها إلى تشغيل التلفزيون أو تشغيل الكاميرا الخلفية أثناء القيادة.

 وهذا التصرّف الخطير يمكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على جميع مستخدمي الطريق. لذلك ننصح كل من يرغب بإضافة أنظمة الترفيه الذكية إلى سيارته، أن يتحلى بقدرٍ كافٍ من الوعي والمسؤولية، وأن يستخدم تلك الأنظمة بطريقة سليمة، حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.

وقد يهمك أيضاً :

التقدم التكنولوجي يحّول السيارات إلى وسيلة تجسس على أصحابها

"سيارات تمشي" وتصعد السُلم لإنقاذ الحالات الطارئة من هيونداي

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib