واشنطن - المغرب اليوم
في يناير 2015، ذهب شخص يدعى "تيم جواترياو" برفقة زوجته إلى فرع تويوتا في ولاية تكساس الأميركية، وذلك من أجل شراء سيارة تويوتا بريوس الجديدة. وكان "جواترياو" قد قام مسبقاً بتحميل تطبيق على الجوال يقوم بتسهيل عملية طلب القروض المالية.
وعندما حان الوقت لتنظيم الأمور المالية، قام "جواترياو" بإعطاء هاتفه للموظف الذي طلب رؤية التطبيق من أجل أخذ الموافقة عليه من قبل مدير المبيعات، "مات توماس".
لكن الزبون اكتشف لاحقاً بأنه تم إرسال صور عارية لزوجته من جواله إلى أحد المواقع الإباحية. مما دفع عائلة "جواترياو" برفع دعوى قضائية في 1 ديسمبر ضد "مات توماس" مدير مبيعات تويوتا في أمريكا الشمالية الذي تبين لاحقاً بأنه هو من قام بسرقة الصور العارية، حيث طالبت العائلة بتعويض قدره 1 مليون دولار أمريكي.
وأكد الزوجين أنهما على ثقة بأن المدعى عليه قد كرر هذا التصرف مع الكثير من الزبائن سابقاً، كما حملا جزءً من المسؤولية على شركة تويوتا مدعيان أنها قد تكون على علم بتصرفات مدير مبيعاتها. حيث صرحت كلير جواترياو "لا شك بأنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها هذا الشخص بسرقة صور خاصة، كما أننا نعتقد بأن شركة تويوتا قد وردها شكاوى من قبل بخصوص نفس القضية."
وقال جوزيه بورتيلا أحد محامي الزوجين أن "نجاح موزعي السيارات يعتمد بشكل أساسي على سمعتهم. حيث أن العملاء يمنحون البائعين كامل ثقتهم عبر إعطاءهم معلومات مالية وشخصية خاصة. ورغم ذلك لا زلنا نرى شركات كبرى وموظفيها يقومون باستغلال خصوصية العملاء بأبشع الطرق الممكنة."
كما أكدت عائلة جواترياو أن تويوتا تتحمل جزءً من المسؤولية نظراً لأنها من المفترض أن تراقب جميع الإجراءات المتخذة في فروعها.
وسيواجه المدعى عليه، مات توماس تهمة اختراق خصوصيات أجهزة الحاسوب. وسيتم النظر في القضية خلال يوم 29 ديسمبر. ولم يصدر فرع تويوتا في تكساس أي تعليق بخصوص القضية حتى الآن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر