حافلات غير مراقبة لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حافلات "غير مراقبة" لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حافلات

حافلات النقل الحضري
الرباط -المغرب اليوم

لم تمنع الإجراءات المشددة المُطبقة في العاصمة الاقتصادية حافلات النقل العمومي للمسافرين من التسلّل إليها خلال الماضية، رغم عدم التزامها بالشروط الصحية الوقائية الموصى بها، وعدم توفر أغلب ركابها على رخصة التنقل الاستثنائية المطلوبة.

وقد اتّخذت مجموعة من الحافلات العمومية من محطة بنزين توجد بمخرج "عين الشق" مكاناً مؤقتا ل نقل الركاب، حيث تتوقّف كلّ يوم، ويتم الاتفاق مع الزبناء قصد الحضور ساعة أو نصف ساعة قبل موعد الانطلاق المحدد.

وتحولت محطة البنزين إلى ما يُشبه محطة طرقية غير قانونية، مثلما عاينت ذلك هسبريس، حيث تصطف حافلات عمومية عديدة في طوابير، ثم يقوم "الكورتيّة" بتجميع الزبناء الراغبين في السّفر، ويُتفق معهم على سِعر الرحلة، قبل أن يصعدوا إلى الحافلة.

ويستغّل بائعو تذاكر السفر المتجولون حالة الطوارئ الصحية المعلنة في مدينة الدار البيضاء قصد مضاعفة أثمان الرحلات بشكل غير قانوني، بالنظر إلى قلّة الحافلات المشتغلة في "زمن كورونا"، خاصة في "كازابلانكا" التي أُغْلِقَت فيها المحطة الطرقية، ما يدفع المواطنين إلى الرضوخ لمطالبهم المالية.

واضطرّ محمد (اسم مستعار)، عشريني، إلى أداء 250 درهما لركوب حافلة تنطلق من العاصمة الاقتصادية باتجاه تنغير، لكنه تفاجأ بامتلاء جميع المقاعد عن آخرها، دون التزام بالتدابير الصحية، خاصة ما يتعلق بنسبة الملء التي يفترض ألا تتعدى 75 في المائة من العدد الإجمالي للركّاب.

ولا يتوفر جلّ المسافرين على رخصة التنقل الاستثنائية، بحسب المتحدّث لهسبريس، الذي أورد أن الحافلة تتوقف في كل مدينة لنقل أو إنزال الزبناء، في ضرب سافر لبنود دفتر التحملات الخاص بمقاولات النقل الطرقي الجماعي، الذي يشدد على ضرورة احترام بطاقة المسار للخط المحدد.

ولا يُطلب أيضا من المسافرين الإدلاء بالبيانات المتعلقة بهم في مدينة الدار البيضاء، بسبب غياب مكتب بيع التذاكر، ما يشكل خطراً على الركاب الذين قد ينقلون عدوى الفيروس إلى أهاليهم في مدن الوصول، خصوصا أن هذه المركبات لا تخضع لمراقبة السلطات المسؤولة في أغلب الأحايين.

ووضعت وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك دفتر تحملات يخص نقل المسافرين، من ضمن بنوده التزام أرباب الحافلات بالإجراءات والتدابير التي فرضتها الظرفية الاستثنائية الناجمة عن تفشي الفيروس العالمي، خاصة ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية وشروط السلامة الصحية.

قد يهمك ايضا:

"موبيليس" تشرع في استغلال جميع خطوط النقل الجمعة

إنشاء خطوط النقل بالسكك الحديدية في الجزائر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافلات غير مراقبة لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية حافلات غير مراقبة لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية



GMT 22:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

GMT 22:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إلحاق خسائر بسيارات يورط شابا بالبرنوصي

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تحقق في عمليات استدعاء سيارات فورد

GMT 05:40 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صناعة السيارات تشهد منافسة قوية في معرض باريس

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib