أعلن نادي الإمارات للسيارات والسياحة عن التنظيم والإشراف على 140 فعالية في الموسم الجديد لرياضة المحركات في الدولة، جاء ذلك خلال إطلاقه روزنامة الموسم الجديد 2015-2016 ظهر أمس في مقر نادي الإمارات للسيارات والسياحة في دبي بحضور محمد بن سليم رئيس النادي رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتتنوع الفعاليات المنتظرة في الموسم الجديد بين مختلف السباقات داخل الحلبات وفي الصحراء تعكس المستقبل المشرق لهذه الرياضة في دولة الإمارات، وتعد جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا واحد – أبوظبي غراندبري، من الفعاليات المثيرة هذا الموسم في شهر نوفمبر المقبل على أرض حلبة مرسى ياس.
بمشاركة بطولتي جي بي2 وجي بي3 كسباقات داعمة لسباق الجائزة الكبرى. ويتصدر الموسم سباق تحدي روتاكس ماكس الإمارات، بطولة الكارتنغ الوطنية التي تنظمها حلبة العين للسباقات، في 25 سبتمبر الحالي ويتميز الموسم الجديد، بالعديد من فعاليات «الكارتينغ»، وتوسع سلسلة الرالي الصحراوية الوطنية.
بالإضافة إلى قائمة طويلة من فعاليات سباقات الحلبات الدولية. وحضر المؤتمر وتحدث فيه عدد من ممثلي الهيئات الداعمة لرياضة السيارات الذين قاموا بتسليط الضوء على مراحل تطور رياضة السيارات الإماراتية خلال العقدين الماضيين مقارنة بفترة السبعينات التي انتشرت فيها الراليات، ومعاينة الموسم المقبل والإضافات الجديدة عليه.
ويعكس النجاح المتواصل الذي حققه سباق تحدي روتاكس ماكس الإمارات لسيارات الكارتينج المستقبل الواعد لرياضات السيارات في الإمارات، ويتطلب هذا السباق من المتسابقين والمتسابقات الشباب البدء بالمنافسة من المستويات الأولية ثم التنافس في المستويات الأعلى وصولاً إلى سباق الجائزة الكبرى.
وتشهد جولات بطولة الكارتينغ الوطنية الـ 12 هذا العام في حلبة دبي، وحلبة العين للسباقات وحلبة الفرسان وحلبة مرسى ياس، إضافة إلى حلبة سيب في سلطنة عمان تطوراً كبيراً، بعد أن قام نادي الإمارات للسيارات بإصدار 110 رخص للمتبارين، بزيادة بنسبة 10% على العام الماضي. ويشهد سباق «أو بليت» الذي تجري أحداثه سنوياً في حلبة «دبي كارتدروم» نجاحاً متواصلاً وقد استقطب العديد من السائقين الدوليين في جولاته السابقة.
وتبرز الفرص المتاحة أمام السائقين الشباب للتدرج من سباقات الكارتينغ وتطوير مهاراتهم، بالعدد الكبير من سباقات السيارات الأحادية المقعد وسباقات الحلبات للسيارات السياحية التي تمت إضافتها وتضم أكثر من 120 سباقاً تنافسياً.
ويشهد الموسم إقامة بطولة الإمارات الصحراوي التي تقام على شاكلة راليات الباها، والتي انطلقت في عام 2013 وتضم فئات السيارات، سيارات البقي، الدراجات النارية والدراجات الرباعية «الكوادز»، وهي بطولة تعكس النمو بشكل كبير لتصبح محط اهتمام الكثيرين في الموسم الجديد، وبتنظيم من اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، وتقام البطولة بدعم كامل من نادي الإمارات للسيارات والسياحة ويتوقع مشاركة أكثر من 100 متسابق في جولات البطولة الست التي تنطلق أولها في 9 أكتوبر.
كما ستجري أحداث بطولة الإمارات الوطنية للراليات، التي أطلقها العام الماضي نادي الإمارات لرياضة السيارات، هذا العام في 2 أكتوبر المقبل وتهدف بطولة الإمارات الوطنية لسيارات الرالي التقليدية إلى مواصلة النجاح الذي حققته العام الماضي والمساهمة في تطوير هذه الرياضة في السنوات المقبلة.
وأكد محمد بن سليّم، رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية خلال حديثه في المؤتمر الصحفي التطور الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في الدولة بفضل الدعم والاهتمام الحكومي لهذه الرياضة، وقال تفصيلا: «شهدت رياضات السيارات في الإمارات تطوراً كبيراً خلال فترة وجيزة من الزمن، وتكمن مسؤوليتنا في المحافظة على ما تحقق من إنجازات لغاية اليوم. ينتظرنا موسم مثير، حافل بأحداث وفعاليات مختلفة لرياضات السيارات المحلية والعالمية، وتحظى فعاليات هذا الموسم بمكانة هامة بالنسبة لي ولكل الذين شاركوا فيها على مدى السنوات الماضية، كما يزخر الموسم الجديد بالعديد من الفرص للمهارات الشابة في مختلف مجالات عالم رياضة السيارات».
وأضاف بن سليّم: «تقدم الحكومة دعماً كبيراً لرياضة السيارات في الإمارات، وقد قامت باستثمارات هائلة في هذا المجال، لذا فإن علينا بذل كافة الجهود لاستقطاب وتطوير المهارات المحلية الشابة، وضمان استدامة النمو الذي شهدناه في رياضات المحركات في السنوات الأخيرة».
ونقل خالد المدفع الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة، مؤكدا دعم معاليه واهتمامه برياضة السيارات وقال خالد المدفع: «تطورت رياضة السيارات في دولة الإمارات لتصبح أكثر نضجا وفاعلية، فقد قامت دولة الإمارات بالاستثمار في بناء ميادين حديثة وعصرية للسباقات ومزودة بأحدث التقنيات، كحلبة مرسى ياس وحلبة دبي اوتودروم، بالإضافة إلى عقد بطولة رالي دبي الدولي، الذي يعد اقدم فعالية رياضية دولية للسيارات في الإمارات، بالإضافة للإنجازات الكبيرة التي قدمها ويقدمها نادي الإمارات للسيارات والسياحة، كل هذا ساهم في تعزيز مستوى رياضة السيارات في الإمارات، ونحن نتطلع قدما لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال رياضة السيارات».
أوضح فيصل السهلاوي مدير تطوير الأعمال في حلبة ياس أن الموسم الجديد يشهد تطورا نوعيا في حلبة ياس في إطار النهج الذي تم وضعه بالتعاون مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة، مشيدا في ذلك برئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة محمد بن سليم، وأشار السهلاوي للدور الذي يقوم به نادي الإمارات للسيارات في ملف المتطوعين والتأثير الإيجابي على جولة بطولة العالم للفورمولا1 التي تقام في حلبة ياس كل عام، وقال إن ملف المتطوعين المتميز يبشر بالاكتفاء بمتطوعي الدولة خلال وقت قريب في جولة بطولة العالم.
وأثنى السهلاوي على روزنامة موسم رياضة السيارات من خلال استعراض الفعاليات المنتظرة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس وتحدث فيه ممثلو الحلبات في الدولة.
كشف سعيد بن طوق المسؤول التنفيذي في حلبة دبي اتودروم عن إطلاق بطولة مدرسية للكارتينغ هذا الموسم مخصصة لطلاب المدارس في الأعمار بين 13 و18 سنة ضمن ترسيخ مفهوم الأمن والسلامة في رياضة المحركات وسط النشء والشباب، وقال خلال حديثه في المؤتمر الصحفي أمس إن جولات البطولة ستقام في العطلة الأسبوعية بمشاركة أولياء أمور الطلاب من آباء وأشقاء لإضفاء أجواء خاصة على هذه الجولات التي تعتبر من الجولات النوعية تتكامل فيها أدوار الأسرة مع الجهات ذات الصلة بتوفير الأمن والسلامة في مثل هذه المسابقات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر