برلين - أ ف ب
بعد فضيحة سيارات فولكسفاغن، هاهي شركة آودي الألمانية لصنع السيارات تعترف بدورها باعتماد برمجيات غير قانونية تتلاعب في نسب الانبعاثات للمحركات في الولايات المتحدة.
اعترفت شركة صناعة السيارات الألمانية أودي، وهي شركة تابعة لعملاق السيارات الألماني فولكسفاغن، مساء الاثنين (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) بأن المحركات التي تصنعها احتوت على برمجيات تعتبر غير قانونية في الولايات المتحدة
.
وقالت الشركة انها أخبرت الجهات الرقابية في الولايات المتحدة أن سياراتها الديزل سعة 3 لتر احتوت على ثلاثة برامج لم تكشف عنها سابقا عند حصولها على موافقات الجهات الرقابية. وأحد تلك البرامج يمكن اعتباره "جهاز احتيال" على معرفة النسب الدقيقة لانبعاثات محرك السيارة بموجب القانون الأمريكي.
وكانت فولكسفاغن قد أصرت في السابق على أن فضيحة الانبعاثات اقتصرت فقط على محركات الديزل سعة 2 لتر التي تقوم بتصنيعها، نافية في الوقت نفسه أن تكون المحركات الأكبر المصنعة من قبل الشركة الشقيقة أودي مشتبه بها أيضا.
وتم استخدام محركات فولكسفاغن المتأثرة بفضيحة التلاعب في بعض طرازات سيارات أودي. وفي حين أن أودي تعترف أنها لم تكشف في البداية البرامج في المحركات ذات سعة الــ 3 لتر للسلطات الأمريكية، إلا إنها تنفي أن البرنامج كان المقصود به التلاعب بنسب الانبعاثات. ويؤثر البرنامج على طرازات أودي وفولكسفاغن وبورش التي يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 2009 أو على ما يقرب من 85 ألف سيارة في الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر