خبير يؤكد إنشاء مصر لمحطتها النووية الأولى في الضبعة
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

خبير يؤكد إنشاء مصر لمحطتها النووية الأولى في "الضبعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكد إنشاء مصر لمحطتها النووية الأولى في

القاهرة - أ.ش.أ

قال الدكتور مهندس استشاري إبراهيم العسيري خبير الشئون النووية ‏والطاقة وكبير مفتشين سابقا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه "في إطار متابعته للشائعات التي ‏تروج لإثناء مصر عن إنشاء محطتها النووية الأولى بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، فإن هناك محاولة الإيحاء لمواطنين مصريين ‏شرفاء وإقناعهم بهذه المزاعم وتركهم يتصدرون المشهد بتبني هذا الزعم وترويجه وإقناع متخذي ‏القرار به مع التواري خلف الستار، لأن أي ظهور صريح للمحرض الأصلي في الساحة سيدفع ‏الشعب المصري إلى روح التحدي والتصميم على المضي في تنفيذ المشروع المصري".‏ وأكد الدكتور العسيري، الذي حصل على جائزة نوبل عام 2005 ضمن ‏مفتشي الوكالة الدولة للطاقة الذرية مناصفة مع الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة في ذلك ‏الوقت، في تصريح له، أن دخول مصر المجال النووي لإنتاج الكهرباء لا يمثل أي خطر على أية دولة ‏أخرى، لأن مصر من الدول التي صدقت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي ‏تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش على المحطات النووية والتأكد من استخدامها في ‏الأغراض السلمية فقط، مشيرا إلى أن مصر من الدول الرائدة في المنطقة والعالم التي تطالب ‏بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.‏ ولفت إلى أن القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي أذاعت بيانا لمنظمة (السلام الأخضر) الإسرائيلية ‏أدانت فيه بشدة ‏إقدام مصر على بناء مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية بالضبعة، معتبرة أنه "يشكل خطرا داهما على إسرائيل والمنطقة ‏ويسبب أضرارا خطيرة بالبيئة"، مشككة في أن البرنامج "سلمي"، قائلة إنها "تعمل ضد بناء أي مفاعل نووي في العالم، وتعتزم التحرك ضد مصر".‏ ونوه العسيري بأن المشروع النووي المصري يمثل نقلة كبيرة جدا للشعب المصري، حيث ‏سيكون بمثابة "سلاح الردع بالمعرفة" لأن الدول تحترم بعضها البعض وفقا لمعرفتها ‏بالتكنولوجيا وليس على أساس امتلاكها للقوة فقط، مشيرا إلى أن هذا المشروع مشروع قومي ‏وليس مشروعا للقطاع خاص وسينتج حوالي 13 ألف ميجاوت كهرباء أي بما يعادل نصف ‏قدرة شبكة كهرباء مصر الحالية، مشيرا إلى أنه يعود على مصر بالنفع المباشر حيث أن تكلفة ‏الكيلووات ساعة من الكهرباء من الطاقة النووية أقل 4 أو 5 مرات من إنتاجه من الطاقة ‏الشمسية، و3 مرات من إنتاجه من طاقة الرياح.‏ وكانت منظمة "الحفاظ على البحر المتوسط"، وهي إحدى فروع المنظمة الإسرائيلية، قد ‏اعترضت بشدة على قرار الحكومة المصرية بشأن بناء محطة للطاقة النووية على ساحل البحر ‏المتوسط، وأكد التليفزيون الإسرائيلي أن المعارضين لتطوير الطاقة النووية يعتبرونها أمرا ‏خطيرا ومكلفا، كما يعتبرون أن بناء أي مفاعل نووي يعتبر تهديدا خطيرا للمنطقة وتهديدا ‏مباشرا لأمن إسرائيل.‏ وطالب البيان بـ"إحباط أية مبادرة لتطوير الطاقة النووية لخطورتها على البيئة"، واعتبرت ‏المنظمة أن البرنامج النووي المصري الوليد "يشكل خطرا داهما على إسرائيل والمنطقة ويسبب ‏أضرارا خطيرة بالبيئة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد إنشاء مصر لمحطتها النووية الأولى في الضبعة خبير يؤكد إنشاء مصر لمحطتها النووية الأولى في الضبعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib