النفط الكندي وبال بيئي جديد على أميركا
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

النفط الكندي وبال بيئي جديد على أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط الكندي وبال بيئي جديد على أميركا

واشنطن - المغرب اليوم

أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة تورنتو إلى أن كم الملوثات الضارة المنبعثة من عملية استعادة النفط من رمال القطران في غرب كندا يتوقع أن يتجاوز ما أعلنت عنه الشركة، بنحو ثلاثة أضعاف. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، نظيرة المجلة الأميركية إلى أن المستويات الفعلية لانبعاثات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH) الانبعاثات في الهواء قد تكون أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من التقديرات المعلنة. وتثير الدراسة تساؤلات جديدة حول دقة عمليات تقييم الأثر البيئي بشأن رمال القطران بعد أيام من تقرير لوزارة الخارجية الأميركية قال إن مشروع خط أنابيب كيستون المثير للجدل لنقل النفط من كندا إلى تكساس لن يشكل تأثيرا يذكر على التغير المناخي أو البيئة. وأوضح معدو الدراسة أن التقديرات الحالية المقبولة لدى الحكومة الأميركية لا تأخذ في اعتبارها تبخر الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات من برك مياه الصرف الصحي المعروفة باسم مخلفات البرك، والتي يعتقد أنها تشكل مصدرا رئيسا للتلوث. وبحسب مسؤولي الشركة الذين يتحملون مسؤولية عرض تأثيرها على البيئة، تنتج رمال أثاباسكا النفطية أسفل ألبرتا، بكندا التي تحوي ثالث أكبر احتياطي من النفط الخام المعروف في العالم قدرا محدودا للغاية من التلوث. ووصف الباحث الأساسي في الدراسة فرانك وانيا، الأستاذ في قسم علوم الفيزياء والبيئة، تقديرات الشركة بأنها «غير ملائمة وقاصرة». وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «إذا كنت ستستخدم الانبعاثات التي أعلن عنها رسميا لمنطقة الرمال النفطية ستحصل على كثافة انبعاثات أدنى من نظيراتها في أي مكان آخر في العالم». وأضاف: «لكن الحساب الدقيق والكامل للانبعاثات ممكنة فعليا للوصول إلى تقييمات ذات مغزى للآثار البيئية والمخاطر التي تشكلها على صحة الإنسان». وأشار وانيا إلى أن البحث بدأ كمشروع بحثي أجراه أحد طلابه، أبها باراجولي، وجرى تمويله من خلال الموارد الداخلية في جامعة تورنتو. وقامت باراجولي بفحص تقييمات الانبعاثات الواردة في تقييمات الأثر البيئي التي ينبغي على الشركات تقديمها للحكومة قبل الدخول في أي مشاريع جديدة لاستخلاص النفط من رمال أساباسكا النفطية. تم قارنت تلك القياسات بالقياسات الميدانية التي أجراها العلماء الأكاديميون وتلك التي أجرتها وزارة البيئة الفيدرالية المعروفة باسم بيئة كندا. وكانت قياسات الشركة أدنى بكثير من القياسات الفعلية، والسبب في ذلك أنهم لم يذكروا ضمن التقييمات انبعاث الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات من مستودعات النفايات، وهي أنظمة السدود والمصارف التي بنيت بالقرب من عمليات التعدين في الرمال النفطية لتخزين المياه والرمال والطين وبقايا النفط المتبقي من عملية المعالجة. وحتى الوقت الراهن لم يكن يتوقع أن تشكل هذه المستودعات أي مصدر للتلوث. الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات مواد الكيماوية خطرة تكونت نتيجة لحرق الوقود الأحفوري، ويعتبر بعضها مسببا للسرطان، لأنها قد تغطي اللحوم وغيرها من الأطعمة المشوية على الفحم. وقال جوناثان مارتن، الأستاذ المشارك في قسم علم السموم البيئية في جامعة ألبرتا: «الخصائص الفيزيائية لهذه المواد هي أنها إذا وضعت في الماء تصعد إلى الغلاف الجوي». وقال مارتن الذي لم يشارك في البحث، لكنه قام بمراجعته قبل نشره: «كان صادما لي أن أعل أن تقييم التأثير البيئي لم يأخذ هذا في اعتباره على الإطلاق». وقال مارتن لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أظهر ذلك مدى قصور معرفتنا». وقال إن قياسات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات يجب أن تقاس فوق مستنقعات المخلفات لتأكيد النتائج وهو ما يتطلب تصريحا من شركات النفط الكبرى. وقد أبدت وزارة البيئة الكندية اهتماما بالنتائج ووافقت على تمويل مزيد من الأبحاث، بحسب وانيا. وتوقعت كندا التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي للنفط الخام في العالم بعد فنزويلا والمملكة العربية السعودية، أن يجلب مشروع الرمال النفط نحو تريليوني دولار خلال العقدين المقبلين. ولم يثر تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صدر يوم الجمعة أي اعتراضات مهمة لمشروع خط أنابيب كيستون، مشيرا إلى أن خط الأنابيب لن يزيد في حد ذاته من انبعاثات غاز الدفيئة. ويهدف مشروع كيستون إلى نقل نحو 830.000 برميل من النفط الثقيل يوما من الرمال النفطية لألبرتا جنوبا إلى معامل التكرير في نبراسكا قبل الانضمام إلى خط الأنابيب القائم كي يجري شحنه إلى تكساس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط الكندي وبال بيئي جديد على أميركا النفط الكندي وبال بيئي جديد على أميركا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib