أزمة الطاقة في مصر تفرض فتح الاستثمار في الطاقة البديلة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أزمة الطاقة في مصر تفرض فتح الاستثمار في الطاقة البديلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الطاقة في مصر تفرض فتح الاستثمار في الطاقة البديلة

القاهرة - وكالات

تواجه مصر مشاكل كبيرة في توفير ما يلزمها من الطاقة، بعد أن كانت في السابق مصدرةً للنفط والغاز، هذا بالرغم من أن حجم احتياطاتها المؤكدة من النفط تبلغ 4.4 مليار برميل، بينما تصل احتياطيات الغاز إلى 78 تريليون قدم مكعبة. ووفقاً لما ذكره الخبراء في برنامج "مستقبل الطاقة" الذي بثته قناة "العربية" اليوم، فإن تفاقم أزمة الطاقة التي تشهدها مصر حاليا، تبرز الحاجة إلى فتح الباب واسعا أمام وسائل الطاقة البديلة لا سيما الشمس والرياح وسرعة تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار فيها. كانت مصر تنتج معظم كهربائها في السابق من النفط. لكن بعد تراجع إنتاجها من النفط الذي بلغ ذروته عام 1996 عند 935 ألف برميل يوميا، بدأت مصر بزيادة استخدامها للغاز في إنتاج الكهرباء. وتستغل مصر مواردها من النفط والغاز حاليا لسد 95% من احتياجاتها من الطاقة. فمنذ عام 2006 تقوم مصر باستهلاك كامل إنتاجها من النفط، في حين تستهلك 60% من إنتاجها من الغاز. ويشهد الطلب المصري على الطاقة الكهربائية نموا قويا بنحو 2000 ميغاواط سنوياً، حيث بدأت البلاد تشهد منذ عدة سنوات انقطاعات في التيار الكهربائي، مما يجعل تطوير مصر لموارد بديلة أمرا ملحا جدا. وكانت مصر قد اتخذت لنفسها هدفا عام 2008 لإنتاج 20% من كهربائها بالطاقات المتجددة عام 2020. وستكون للرياح الحصة الأكبر, حيث ستسهم الرياح بـ12% فيما ستمثل الطاقة الشمسية 2% من الإجمالي. وبدأت مصر بتنفيذ عدد من مشاريع طاقة الرياح إلا أنه لا يزال هناك الكثير من القدرات الكامنة على صعيد الطاقة الشمسية. فمصر من أفضل دول العالم من ناحية عدد ساعات التشغيل الشمسي. حيث تصل إلى 2400 ساعة تشغيل سنويا. في حين أن الدول التي تتلو مصر في الترتيب العالمي لساعات التشغيل الشمسي هي كل من إسبانيا واليونان بعدد 1900 ساعة، وهما الأعلى أوروبيا. وبالتالي فهناك فرص كبيرة تنتظر مصر على صعيد الطاقات المتجددة إلا أن المختصين يطالبون بوضوح أكبر على صعيد السياسات وبمزيد من التحفيز للقطاع الخاص الذي سيلعب الدور الأبرز في هذه الصناعة. وفي تقرير للزميل تامر نصرت من القاهرة، أوضح أن الحديث عن الطاقة البديلة كان في السابق حديثاً ترفياً، إلا أنه أصبح احتياجا ملحاً في مصر التي تعاني من شح في المشتقات اللازمة لإدارة المصانع ومحطات الكهرباء. وقال مدير البحوث في "المجموعة المالية هرميس" وائل زيادة، "وجود الدعم بيضيع الميزة النسبية لهذه البدائل في الطاقة. تاني حاجة استقرار أمني واستقرار اقتصادي - يجب أن يكون نوع من الوضوح في السياسة الاقتصادية بشأن أسعار الصرف والضرائب والقوانين". ويشير خبراء التمويل إلى ضرورة وجود تشريعات تنظم دخول القطاع الخاص إلى النشاط المتعلق بتوليد الكهرباء سواء المرتبط بالشبكة أو المنفصل عنها. ويؤمن على هذا المشرعون الحاليون وهم أعضاء مجلس الشورى ثاني غرف البرلمان المصري والذي قضت المحكمة الدستورية ببطلانه وأرجأت تنفيذ قرارها حتى انتخاب مجلس الشعب الجديد. وقال عضو لجنة الطاقة والصناعة في مجلس الشورى المصري الدكتور محمد فاروق، "بدون وجود تشريعات واضحة سيتكرر ما حدث في 2005 وما بعدها، عندما دعوة المستثمرين للعمل والحصول على الغاز بدولار والكهرباء بـ5 قروش، وبعد خمس سنوات وفي عام 2010 عندما بنوا مصانعهم، فوجئوا أن الغاز بـ6 دولارات، فلابد من الشفافية والوضوح في التعامل". وضمن استراتيجيات الطاقة في مصر ما يعرف بـ"قانون الكهرباء الموحد" والذي كان يفترض أن يقدم لمجلس الشورى منذ مايو الماضي وما زال يتم إعداده من قبل مجلس الوزراء. وأكد محمد فاروق أن مجلس الشورى يدفع وزارة الكهرباء لاستعجال هذا الموضوع، لأنه يعتبر الطريق الطبيعي لدخول القطاع الخاص، وإيجاد تعريفة واضحة، بحيث يكون لدينا قانون متكامل سواء كان للقطاع العام أو الخاص. ولا تبدو الاستراتيجية التي أعلنتها مصر عام 2010 لتوليد 20% من طاقتها خلال عشر سنوات من مصادر متجددة واقعية، ولا تبدو قابلة للتحقيق الآن إذا لم يفتح الباب للاستثمار الأجنبي، كما فعل المغرب بإطلاقه مشروع ورزازات الشهر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الطاقة في مصر تفرض فتح الاستثمار في الطاقة البديلة أزمة الطاقة في مصر تفرض فتح الاستثمار في الطاقة البديلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib