برلين ـ المغرب اليوم
توصل علماء أحياء إلى استناج علمي يؤكد أن "سمك الراي" Stingrays المعروف ايضا باسم "الشِّفنِينِيّات" أو "السمك اللساع" يغوص نحو ستة أمتار خلال الثانية الواحدة على عمق نحو 2000 متر، كما وأنه يستخدم عضوا لتدفئة دماغه أثناء الغوص في أعماق البحار الشديدة البرودة.
يحافظ على دفء دماغه
وحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا، فإن "سمك الراي" Stingrays يغوص مسافة أعمق بكثير مما كان يُعتقد حتى الآن، ويستخدم عضوا خاصا يحافظ على دفء دماغه ليؤدي وظيفته حتى في أعماق البحار الباردة. على ما أشار أيضا تقرير أورده موقع "دويتشه فيله" الالماني.
وقد اكتشف علماء الأحياء، كما ذكروا في تقرير نشرته صحيفة "دي فيلت"Die Welt، الإلكترونية الألمانية، أنهم توصلوا عن طريق جهاز إرسال ثُبت في زعانف "سمك الراي" إلى أن هذا الحيوان المائي يغوص في أعماق البحار ولا يتواجد بالقرب من سطح الماء كما كان يُعتقد حتى الآن، وذلك من خلال تتبع مسار أسرابه في المحيطات والبحار في عدد من مناطق العالم.
شبكة عضوية خاصة
وذكر هؤلاء العلماء في تقريرهم أن البيانات المتوفرة كشفت لهم حقيقة أن بعض "أسماك الراي" تغوص بسرعة تصل إلى 6 أمتار في الثانية على عمق نحو 2000 متر، حيث تكون درجة حرارة المياه أربع درجات مئوية، حسب ما جاء أيضا في صحيفة "دي فيلت" الإلكترونية.
وتعقب علماء الأحياء 15 "سمكة راي" في شمال المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الـــ آزور" البرتغالية لمدة وصلت إلى تسعة أشهر متتالية. وتوصلوا في هذه المدة إلى أن شبكة عضوية خاصة في رأس "سمك الراي" تقوم بتدفئة دماغه أثناء الغوص في أعماق البحار الباردة.
أسماك الغضروفية مسطحة
يذكر أن سمك الراي أو "الشِّفنِينِيّات" نوع من الأسماك الغضروفية مسطحة الشكل تعيش في مختلف أنحاء العالم وتقطن المحيطات والمياه العذبة أيضا.
ويتميز سمك الراي بزعانفه التي تسمى أيضا "الأجنحة"، وكثيرا ما يستخدمها "سمك الراي" من أجل السباحة في الماء أو حتى للوثب خارجه، وهذه واحدة من خصائص هذا النوع من الأسماك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر