تعرض الديناصورات للانقراض قبل ارتطام كويكب كبير بالأرض
آخر تحديث GMT 23:09:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تعرض الديناصورات للانقراض قبل ارتطام كويكب كبير بالأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرض الديناصورات للانقراض قبل ارتطام كويكب كبير بالأرض

كوكب الأرض
الرباط - المغرب اليوم

بدأ أفول الديناصورات بفعل تزايد برودة كوكب الأرض، قبل وقت طويل من سقوط الكويكب الذي أنهى عصرها قبل 65 مليون سنة، بحسب ما أفادت دراسة نشرت أمس الثلاثاء.تُجمِع الأوساط العلمية على أن هذا الجسم الفضائي هو الذي تسبب بانقراض هذه الحيوانات، منذ أن اكتُشِفَت في المكسيك عام 1980 الفوهة العملاقة التي أحدثها ارتطام النيزك بالأرض.
ونتجت من الارتطام موجة صدمية كانت قوية إلى حدّ إحداث سحابة من الغبار والغاز غلّفت كوكب الأرض، مما أدى إلى اضطراب المناخ وإبادة ثلاثة أرباع الأنواع ومنها الديناصورات غير الطيرية.لكن النقاش بين علماء المتحجرات يتمحور على معرفة ما إذا كان هذا الانقراض الجماعي حصل فجأة، أو أن الكويكب وجه إلى هذه الحيوانات الضربة القاضية ليس إلّا، نظراً إلى أنها كانت أصلاً في طور تراجعي.وقال معّد الدراسة التي نشرت في "نيتشر كوميونيكيشنز" عالم الأحياء فابيان كوندامين، لوكالة "فرانس برس"، إن المعطيات المتوافرة ليست صلبة بما فيه الكفاية لترجيح صحة إحدى الفرضيتين على الأخرى.وأوضح الباحث في "معهد العلوم التطورية" في مونبلييه (فرنسا) أن "السجل الأحفوري (أي عظام الديناصورات) غير مكتمل، وحال حفظه سيئة، وثمة مناطق جغرافية معينة كتلك الاستوائية لا تتوافر منها معلومات متكافئة مع المتوافر من مناطق أخرى، فضلاً عن وجود معطيات من فترات زمنية معينة أكثر من أخرى".

استخدم الباحث وفريقه الذي يضم فرنسيين وإنكليزاً وكنديين طريقة جديدة للنمذجة الإحصائية تسمى "باييسيان"، سعياً إلى تصحيح هذا الوضع، وهي تحسب احتمالات الأسباب انطلاقاً من درس العناصر المعروفة.واختار الباحثون 1600 متحجرة تنتمي إلى ست عائلات من الديناصورات، منها تلك الشهيرة كالتيرانوصورات ووالتريسيراتوبس والهدروصورات التي باتت معروفة من خلال فيلم "جوراسيك بارك".وبين هذه العائلات الست ثلاث من الحيوانات العاشبة ومثلها من اللاحمة، تشمل 247 نوعاً. وأعطيت كل متحجرة رمزاً يتيح تتبع التشخيصات المتعاقبة التي توصل إليها العلماء منذ اكتشافها.تمكن العلماء بفضل هذه الطريقة للنمذجة الإحصائية من تحديد تاريخ ظهور كل نوع وانقراضه، على فترة زمنية تمتد من نهاية العصر الطباشيري قبل 145 مليون سنة إلى المرحلة التي سبقت الكارثة، أي قبل 66 مليون سنة.وبالنتيجة، تبيّن أن "التنوع بلغ ذروته قبل 76 مليون سنة، وكان معدل تكوين أنواع جديدة مرتفعاً في ذلك الوقت، ثم بدأ تراجعٌ بطيء"، بحسب ما شرح فابيان كوندامين.ولوحظ أن عدد أنواع الديناصورات تناقَصَ من نحو 50 إلى أقل من 20 قبل 66 مليون سنة، على مدى عشرة ملايين سنة، وهي فترة أطول بكثير من فترة أشباه البشر التي ينتمي إليها الجنس البشري.

وقارن الباحثون هذه البيانات الإحصائية بالبيانات البيئية (المناخية والبحرية والجيولوجية، إلخ) المعروفة أصلاً التي لا خلاف عليها.أظهرت النتائج ارتباطاً تاماً مع المنحنيات المناخية، إذ "كلما كان معدل انقراض الأنواع يزيد، كانت درجات الحرارة تنخفض"، وفق الخبير في التطور الكلي. هذه الزيادة الكبيرة في البرودة التي أدت إلى فقدان درجات الحرارة على الأرض ما بين 7 و8 درجات، كانت تحصل تماماً بموازاة تراجع وجود الديناصورات.وأوضح فابيان كوندامين أن "الجو كان أكثر دفئاً في ذلك الوقت، وكانت توجد أشجار نخيل وغابات منغروف عند مضيق بيرينغ" بين سيبيريا وألاسكا اليوم.إلا أنّ الديناصورات لم تكن تستطيع إنتاج حرارة أجسامها، كما يفعل البشر، وكانت تعوّل بشكل كبير على بيئتها في ما يتعلق بالغذاء والحركة والتكاثر... وبالتالي فإن عملية الأيض الخاصة بها لم تكن قابلة للتكيف مع التغيير.وثمة عامل مهم آخر، هو أن حالات الانقراض الأولى طاولت الديناصورات العاشبة، قبل نحو مليوني سنة من شمولها الحيوانات العملاقة اللاحمة.وبالتالي، قد تكون ندرة الديناصورات العاشبة التي تشكّل فريسة لتلك اللاحمة أدت إلى الإخلال بتوازن النُظَم البيئية، وتسببت بانقراضات متتالية بين عائلات الديناصورات الأخرى، بحسب الدراسة.وعندما ارتطم نيزك قطره 12 كيلومتراً بالأرض كان وجود الديناصورات قد تراجع أصلاً، فلم تستطع التعافي من هذه الكارثة، على عكس ما فعلت بعض الثدييات الصغيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يعثرون على “أخطر مكان في تاريخ الأرض”

علماء المكسيك يكتشفون نوعا جديدا من الديناصورات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض الديناصورات للانقراض قبل ارتطام كويكب كبير بالأرض تعرض الديناصورات للانقراض قبل ارتطام كويكب كبير بالأرض



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib