معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك القرود تساعد على كشف

مجتمع القرود
لندن ـ المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن المجتمعات الحيوانية لديهم "نقطة حرجة"، من قطعان إلى أسراب، حين يرتفع عدم استقرارها يمكن بسهولة أن تميل إلى التحوّل إلى هيكل اجتماعي جديد، إلا أن الآليات التي تتحكّم في مدى بعد هذا المجتمع عن هذه النقطة لا تزال لغزًا، ولاحظ الباحثون شجارات عنيفة داخل مجموعات من قرود "المكاك" التي كانت تضم أحيانًا نحو 30 قردًا، حيث كشفت الملاحظات أن المسافة في مجتمع القرود عن نقطتها الحرجة يمكن أن تقاس على عدد القرود التي تصبح مهتاجة وتعمل على زعزعة استقرار النظام.

وأجري باحثون من مركز جامعة ولاية أريزونا، ومعهد سانتا في المسافة، اختبارًا للأنظمة المعقدة للنقطة الحرجة "DFC" باستخدام نماذج من الآليات الإحصائية، وأوضح الباحث بريان دانيلز، أنه في كثير من الأحيان، وجدوا أن المعارك بين قرود المكاك كانت صغيرة، بين اثنين فقط أو ثلاثة، لكن في بعض الأحيان، لوحظ أنها شجارات على نطاق واسع، حيث تضم 30 قردًا من بين 48 في المجموعات التي شاركت في البحث، وتبيّن أن تحريض 4 أو 5 قرود في وقت واحد يمكن أن يتسبّب في زعزعة استقرار النظام واندلاع معارك ضخمة .  

ويحرّض القرود الآخرون، الأفراد المساهمين في عدم استقرار المجموعة، ووفقا للباحثين، فإن عدم استقرار هذه المجموعة قد يعمل لصالح المجتمع، حيث كتب الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ناتشورال كوميونيكيشا، أن جميع النظم البيولوجية تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار والمتانة مع الحاجة إلى التغيير على التكيف السريع.

ويلاحظ  أن العديد من النظم البيولوجية تقع بالقرب من النقطة الحرجة، وهو ما يشير إلى عدم وجود قوة في هذا الصراع يمكن حلها عن طريق اكتشاف أن مسافة النقطة الحرجة يمكن ضبطها "أو حسابها" من خلال آليات بيولوجية واقعية، ويسمح ضبط مسافة النقطة الحرجة بالتنقل بين الاستقرار والحرجية، وتوفير وسيلة للوصول إلى الهياكل الاجتماعية البديلة التي قد تكون أكثر ملاءمة في حالة ووقت وجوب تغيير البيئة. 

ويتساءل الباحثون إذا ما كانت الحيوانات قادرة على ضبط جماعي لمسافة النقطة الحرجة على أساس البيئة، ووفقا لدانيلز، فإن الباحثين لم يقوموا إلا "بخدش السطح فقط"، مع ضرورة المزيد من الأبحاث والدراسات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib