سيدني - أ ش أ
احتفلت حديقة حيوان بيرث بولاية أستراليا الغربية بفطام الرضيع رقم "1000 " من حيوان "الدصيور" استعدادا لإطلاقه في بيئته الطبيعية في البرية وهو من الأنواع المهددة بشدة بالانقراض، وذلك في إطار برنامج رائد لإعادة توطين هذا الحيوان الصغير بإقامة مستعمرات تكاثر.
وحيوان الدصيور يعيش في غرب أستراليا وجزيرتي تسمانيا وغينيا الجديدة، وهو من أكلة اللحوم وانعزالي من الحيوانات الليلية وجسمه شبيه بالفأر.
ويعكف العلماء في الحديقة منذ عام 1997 على برنامج هو الأول من نوعه في العالم، لزيادة أعداد حيوان الدصيور الجرابي "لديه كيس يحمل فيه صغاره حتى تكبر" والتي كان يعتقد ذات يوم أنها انقرضت تماما بسبب الحيوانات المفترسة وفقدان الموائل الطبيعية لها، وذلك بعد أن تقلصت أعدادها بصورة خطيرة.
وقال المسؤولون بالحديقة إنه عادة لا يطلق أسماء على صغار "الدصيور" إلا أن هذا استثناء للرقم ألف حيث أطلقوا عليه "مايلز"، وعمره أربعة أشهر فقط ويزن 33 جراما ولكنه قوي جدا، وسيترك في الحديقة لبضعة أسابيع يتم بعدها إطلاقه في البرية مع سبعة من أشقائه.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" عن المشرفة على برنامج التزاوج "كاثي لامبرت" إن فترة التزاوج عند حيوان الدصيور قصيرة للغاية حيث يمكنه التناسل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام في السنة فقط، لذا كان من المهم حقيقة العمل على انتهاز هذه الفرصة حتى يتم التكاثر، معربة عن أملها في أن يتواصل برنامج التزاوج حتى تتمكن هذه الحيوانات من التناسل في بيئتها الطبعيية.
ويتمتع الدصيور بأسنان وقواطع حادة للغاية وله فراء خشن يميل للونين الرمادي والبني مع بقع من اللون الأبيض ويتغذى على الحشرات والثدييات الصغيرة والطيور والسحالي، ويتراوح طوله بين 10 – 16 سنتيمترا ووزنه ما بين 300 جرام إلى سبعة كيلوجرامات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر