واشنطن - المغرب اليوم
أكدت لورى دراي أخصائية الحيوانات المائية، أن طيور البطريق معروفة بالإخلاص لأزواجهم، حيث تصل نسب إخلاصها إلى 72٪.وقالت دراى إن عادة ما ينبع الإخلاص لموقع العش، والذي يعنى عودة الذكور إلى نفس الموقع، مضيفة أنه بالنسبة لبعض أنواع البطريق، تبدأ فترة التزاوج القصيرة، في أواخر أكتوبر ولا تتعدى ثلاثة أسابيع، يأمل الذكر خلالها العودة مع زوجته إلى العش.
وأوضحت أخصائية الحيوانات المائية، أنه على الرغم من ذلك، فقد تتغير الخطة أحيانًا، ويحدث انفصال بين زوجي البطريق، ولكن لأسباب غالبا ما تكون لوجستية، فإن الذكر يعود أحيانا بعد الأنثى ليجد أن رفيقته هجرت العش.
ويحدث "الطلاق" بين طيور البطريق، عندما يختار طائر البطريق رفيقا آخر، ويعد هذا السبب سببا ثانويا للطلاق، حيث يمثل نسبة 26٪ فقط من حالات الانفصال، في الوقت الذي يشكل عامل الموت العامل الأساسي في الانفصال بين زوجي البطريق.
وذكرت مجلة "ناتشيورال جيوجرافيك" العلمية الأمريكية الشهيرة، أن العلماء قد لاحظوا مؤخرا تحول إناث طائر البطريق البحث عن رفقاء آخرين من ذكور البطريق في حال هجرة الأزواج، في الوقت الذي لوحظ فيها استهدافها عادة للذكور غير المرتبطة، حتى لا تتعرض لهجوم من غيرها من الإناث.
وأكدت المجلة الأمريكية أن عالم التزاوج بين طيور البطريق ينطوي على هيكل اجتماعي معقد، وعندما ينحرف عن النحو غير سليم، تكون العاقبة دموية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر