العلماء يعجزون عن تفسير سر الحيتان الحدباء التي تنقذ الكائنات الأخرى
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

العلماء يعجزون عن تفسير سر الحيتان الحدباء التي تنقذ الكائنات الأخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يعجزون عن تفسير سر الحيتان الحدباء التي تنقذ الكائنات الأخرى

حوت أحدب
واشنطن - المغرب اليوم

العلماء ما يزالون في حيرة كبيرة أمام لغز الحيتان الحدباء، التي تخرج عن طريقها فقط لإنقاذ الحيوانات والكائنات الأخرى من أن تصبح وجبة الحيتان السفاحة، دون أي نفع يعود عليها من ذلك، فما السبب الذي يدفعها لذلك؟ اللغز الذي تجسد في 115 حالة إنقاذ موثقة حتى الآن، جعل العلماء يعتقدون أن حب الإنقاذ أو الرغبة في الحماية، هو شئ متأصل في هذه الحيتان الطيبة، لكن، لا أحد حتى الآن استطاع الوصول إلى السبب الحقيقي.

الحيتان الحدباء .. المنافس الجديد للدلافين في الإنقاذ

لطالما بقينا نتداول القصص عبر القرون حول الدلافين في البحر التي تأتي لغوث أفراد من نفس نوعها، بالإضافة إلى إنقاذ أفراد من أنواع أخرى مثل البشر، لكن الشئ الجديد الذي وثقته العديد من الفيديوهات على شبكة الإنترنت والشهادات، هو أن الحيتان الحدباء أيضاً، تقوم بإنقاذ الفقاريات البحرية كذلك العالقة في الأزمات، بالذات عندما تتم مهاجمتها بواسطة الحيتان المتوحشة،  وذلك كما ورد في تقرير جديد صدر حول اللغز وقام عليه فريق دولي من العلماء بقيادة الباحث روبيرت بيتمان.

قصص مذهلة تخرج إلى السطح

لن تدرك مدى غرابة الأمر، إلا عندما تعرف أحد القصص التي حدثت بالفعل، ففي 2009 بالقرب من أنتاراكتيكا، قامت أحد الحيتان الحدباء بالتدخل لإنقاذ فقمة عالقة على قطعة من جليد تلاحقها الحيتان السفاحة، فبعد أن تمكنت الحيتان المفترسة من إسقاط الفقمة عن قطعة الجليد، فوجئ الباحثون برؤية حوت أحدب ضخم قادم من أسفل الفقمة، مغلقاً الطريق على الحيتان المتوحشة. ومع إن هذا يبدو مجرد صدفة حتى الآن، إلا إن الحوت الأحدب استدار، ورفع بطنه فوق الماء، ثم وضع الفقمة فوقها، حامياً إياها من أن تصبح وجبة مؤكدة للوحوش.

مع إن هذا المثال غريب، إلا إنه دليل على إن هذه الحيتان تعرف ما الذي تفعله، وتنقذ الحيوانات الأخرى عن وعي، كما قال الباحث بيتمان، وبهذا لم يعد التساؤل حول ما إن كانت هذه حماية أم لا، فقد أصبح ذلك مؤكداً، السؤال الآن حول الدافع، خاصة بعد أن رصد الباحثون حالات أخرى تنقذ فيه هذه الحيتان حيوانات أخرى من غير أبناء جنسها، بدون نفع يعود عليها من ذلك.

هل تحركها نار الانتقام؟

بالرغم من أنه لا يوجد شئ قاطع حتى الآن، إلا إن واحدة من أهم النظريات التي توصل إليها الفريق، هو أن الحيتان الحدباء تعودت على رؤية صغارها وهي تطارد من قبل الحيتان السفاحة، ولهذا، فإنها تتدخل عندما تطارد تلك الوحوش الحيوانات، حتى ولو كانت من غير أبناء جنسها، لكي تحميهم بدافع من الإيثار أو الانتقام، أو بخليط منهما.

حتى الآن، لم يقم الفريق إلا باستعراض تسجيلات التعاملات بين الحيتان الحدباء والمتوحشة، لكنهم ما يزالون بحاجة للمزيد من البحث لكي يفهموا تعقيدات هذه التعاملات بشكل كامل، والتي قد تقود لفهم مدى تعقيد المعالجة العاطفية في الحيتان الحدباء أيضاً، إذ يبدو أنها تخوض الأمر بنوع من مشاعر “الحرب” مع الحيتان المتوحشة، والذي ربما يشبه انتحاب الدلافين على موتاها الذي يحاكي الإنسان.

الأمر قد يكون راجعاً لأسباب أخرى غير التي ذكرها البحث، ربما مثلاً هو مجرد رد فعل بسبب نداءات الاستغاثة التي ترسلها الحيوانات البحرية الأخرى ليس إلا، وفي كلتا الحالتين أياً كان السبب، يبدو أن استمرار هذه الدراسة شئ مثير للفضول والترقب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعجزون عن تفسير سر الحيتان الحدباء التي تنقذ الكائنات الأخرى العلماء يعجزون عن تفسير سر الحيتان الحدباء التي تنقذ الكائنات الأخرى



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib