مكسيكو - المغرب اليوم
يرى العلماء أن ظهور أسماك قرش أزرق برأسين قد يبدو من نسج أفلام السينما الخيالية، ولكنه حقيقة واقعة، والأكثر من ذلك أنها بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم.
وكشف فريق من العلماء في "معهد البوليتكنيك الوطني" في المكسيك، النقاب عن تزايد ظهور تلك الأنواع من أسماك القرش المتحولة، مرجحين السبب في ذلك إلى خلل وراثي بسبب الصيد الجائر.
وقال رئيس فريق الدراسة فيليبى جالفان ماجانيا، إن سمك القرش الأزرق ينتج معظم أجنته برأسين، لحمله أعدادا كبيرة من الأجنة قد تصل إلى 50 جنينا في المرة الواحدة.
ووفقا لهذه الدراسة الحديثة - التي نشرت في مجلة "علم الأحياء السمكية الأمريكية"، توصل الباحثون في "معهد البولوتكنيك" إلى جنين برأسين لقرش، يعرف ب"القرش قطي" متواجد في مياه المحيط الأطلسي، فضلا عن العثور أيضا على جنين داخل بيضة شفافة لسمك القرش بين أسماك القرش تتم تربيتها في المختبر لأغراض بحثية صحية.
وأوضح "ماجانيا"، أنه من غير المعروف ما إذا كان الجنين المشوه - الأول من نوعه بالنسبة لتوأم أسماك القرش الملتصقة - سيتمكن من العيش، حيث من المرجح أن لا يتمكن من البقاء على قيد الحياه طويلا بما يكفي ليتم اصطياده.
يذكر أن الجنين ذو الرأسين - الذي عثر عليه داخل بيضة سمك القرش القطي - يعد الأول من نوعه لهذا النوع من القروش، حيث أن هذا النوع من القروش غير معروف بأنه من القروش التي تضع بيضا.
وقد تم اكتشاف أول جنين لسمكة قرش أزرق برأسين داخل السمكة الأم في أستراليا في المحيط الهندي عام 2008، وقبل بضع سنوات قبالة شواطيء ولاية فلوريدا، ليقوم صياد باصطياد سمكة قرش عملاقة احتوى رحمها على جنين برأسين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر