الليمور حلقي الذيل يطلق رائحة نتنه لطلب التزاوج
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"الليمور" حلقي الذيل يطلق رائحة نتنه لطلب التزاوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ذكور "الليمور"
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أنَّه على أمل الحصول على اهتمام إحدى مشاركاته في التزاوج المحتملين، تُقدِّم ذكور "الليمور" حلقي الذيل عروضًا غريبة، فأولا، تُمسِك بذيولها وتفركها بغدد الرائحة الموجودة في معصميهم، ثم، تستخدم ذيلها الكبير مثل المروحة، ليلوح به صعودًا وهبوطًا إلى رائحة لينشر الرائحة حول الإناث.   
 
وفي حين أنَّ العلماء قد عرِفوا منذ فترة طويلة أنَّ الرئيسيات الصغيرة تستخدم تقنية مشابهة لتضع علاماتٍ لها بالأراضي وحتى في اندلاع معارك مع منافسيها، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنَّها قد تستخدم ما يسمى بـ"الغزل النتن" لتحسين فرص التزاوج أيضًا، وفي الدراسة الجديدة، راقب الباحثون أنَّ حيوانات الليمور في محمية بيرنتي في مدغشقر، حيث تعيش غالبًا هذه الحيوانات في مجموعات كبيرة، تتكون أساسًا من الإناث.
 
يقول آمبر ووكر بولتون، المؤلف الرئيسي للدراسة والمدرب في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة تورونتو سكاربورو: "يُقدِّم الذكور المهيمنين عروض الرائحة القوية في كثير من الأحيان. وهذا السلوك يعتبر أيضا مُكلِّف جدًا لأنَّ هذه الذكور تجتمع مع مستويات أعلى من العدوان مما لو كانوا للقيام بأنواع أخرى من الرائحة، لذلك هناك بالتأكيد شيءٌ فريدٌ من نوعه حول هذا النوع من السلوك، فهذه الخُطوة تُقابل على الفور بالعدوان من الذكور الآخرين".

كما وجد الباحثون أنَّ الذكور "الخارجيين" أكثر عرضة للانخراط في هذا السلوك الذي ينطوي على إطلاق هذه الرائحة، كما أن القيام بذلك كخارج يؤدي أيضًا إلى ارتفاع معدلات العدوان من الإناث، ولكنَّه يُمكن أن يُساعد على الإشارة إلى هيمنتها على المجموعة الجديدة. وأيًا كان السبب، فقد وجد الباحثون أنَّ الإناث أكثر تقبلًا للذكور الذين قدموا عرضًا بمثل هذه الروائح النتنة.
 
يقول ووكر بولتون، الذي عمل أيضا كمستشار في فيلم " Island of Lemurs Madagasca": "يُمكن أن تكون هذه الطريقة وسيلةً لإظهارهم ترتيبهم في المجموعة أو قد تكون مجرد إستراتيجية بديلة للتزاوج من حيث الانتقال إلى مجموعة جديدة للحصول على فرص التزاوج. والشيء الوحيد المؤكد، هو أنَّ هناك الكثير من العدوان الموجه نحوهم، وأنَّه أمرٌ مكلف للقيام به لأنه يمكن أن ينتهي بمعركة شنيعة"، وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان السلوك يؤدي فعلًا إلى نجاح أكبر في التزاوج.

وفي حين تمكَّن الفريق من قياس عدد المرات التي قدمت فيها الإناث أنفسهن، لم يتمكَّنُوا من قياس نجاح التزاوج بدقة، لكن الباحث يقول إن فعل "القيام بعرض" يدُلُّ على أنَّ الإناث كانت مستقبلة للعرض، موضحًا أن : "الإناث لا يُتقدمن في كل مرة، ولا يتقدمن إلى كل ذكر، ولكنَّهنّ كان لديهنَّ اهتمام بالذكور الذين شاركوا في عدد أكبر من عمليات العرض ذات الرائحة النتنة تم عرضهم في كثير من الأحيان".
 
ومن أجل المضي قدما، سيعمل الباحثون على تحديد كيفية ارتباط العرض بالنجاح الإنجابي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليمور حلقي الذيل يطلق رائحة نتنه لطلب التزاوج الليمور حلقي الذيل يطلق رائحة نتنه لطلب التزاوج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib