قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تهديدات بالقتل
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

قاتل "سيسيل" يضطر للاختباء بعد تلقَيه تهديدات بالقتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاتل

الأسد "سيسيل"
هراري ـ عبد الرحمن الشريف

اضطرَ قاتل الأسد "سيسيل" المواطن الأميركي والتر جيمس بالمر للاختباء بعد تلقَيه العديد من التهديدات بالقتل، نتيجة قتله للحيوان الذي يعتبر الأكثر شهرة في حديقة زيمبابوي. حيث أصبح موضوعًا على الانترنت. كما ذكرت حكومة زيمبابوي في أنها لن توجه له تهمًا بالقتل نظرًا لأنه يمتلك ترخيص صحيح باستعمال الصيد، فيما يواجه الصياد المحترف المشارك في عملية قتل الأسد ثيو بروغورست اجراءات قانونية في زيمبابوي لانتهاكه شروط رخصة الصيد.

وتلقَى المختص في مجال دعم الحيوانات في حديقة زيمبابوي، جوني رودريغز، في الفترة الأخيرة، الكثير من الاتصالات على وسائل الاعلام، وذلك بعد أن قتل طبيب أسنان أميركي من مينيابوليس الأسد "سيسيل" الذي يعتبر الحيوان الأكثر شهرة في الحديقة. حيث عمل رودريغز لأكثر من 35 عامًا في مجال دعم قضايا الحيوانات في الحديقة الوطنية هوانغي، وأسس منظمة الحفاظ على الحيوان في زيمبابوي.

وطُلب من رودريغيز على أثر الحادثة إجراء العديد من المقابلات الصحافية للإدلاء بمعلومات، ولكنه لعب دورا أكثر مركزية في القصة، عندما أعلن أن مواطنًا أميركيًا يدعى والتر جيمس بالمر قتل الأسد "سيسيل"، ونشر رقم جواز سفره وعنوانه.
 
وأضاف "لقد ذهب هذا الشخص برفقة آخرين ليلا لرصد سيسيل، وقيدوا حيوان ميت كطعم له لجذبه خارج الحديقة بحوالي نصف كيلو متر، وقام بالمر بإطلاق سهم على الأسد ولكنه لم يقتله، فهرب الأسد فسارعوا بملاحقته ووجدوه لعد 40 ساعة وأطلقوا عليه النار فقتلوه".
 
وقدَمت قضية الأسد سيسيل لرودريغز فرصة غير مسبوقة للدفاع عن القضايا التي عمل عليها في حياته، مشيرًا " لن يذهب موت سيسيل أدراج الرياح، فالأسد مات من أجل قضية، والأمور في المحمية ستتغير في الأعوام القليلة المقبلة، لقد صدمت من ردة فعل العالم، وعشت أسوأ حلم لي في الـ 35 عامًا الماضية، ولكن الناس الذين ينظرون بعين الرحمة للحيوانات، أصبحوا أكثر فاعلية اليوم، مما عزز القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقد أصبحنا قوة لا يستهان بها، وهناك الكثير من الحيوانات التي لا تستطيع أن تتكلم، ولكننا نحن من سنتكلم باسمهم".
 
ودُعي رودريغز لإلقاء محاضرة في ذكرى مقتل سيسيل في نيويورك وواشنطن في شهر تموز/يوليو من العام المقبل، وعلى الرغم من أنه لم يعرج على الاحصائيات إلا أنه أكد أن منظمته تلقت الكثير من المساعدات الجديدة في مجال عملها.
 
وواجه العديد من المضايقات من الحكومة في زيمبابوي بسبب انتقاداته الصريحة لسياستهم في حماية الحيوان، وفي عام 2003، تلقى رسالة من مدير سلطة الحدائق الوطنية يخبره فيها أنه شخص غير مرغوب فيه ولا يسمح له بدخول المنتزهات الوطنية، موضحًا "أنا لست الشخص المفضل لدى الحكومة، ولكنني سأبقى موجود، فإذا كانت الكعكة كبيرة، لماذا يحصل الكثير من الناس على الفتات". في اشارة لحالة الفقر التي يعيشها أهل بلاده.
 
وأكَد أن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لتحسين الوضع الاقتصادي للناس، بالقرب من المحميات الطبيعية، وبالتي ازالة العقبات المادية، ووصف ذلك قائلا "هناك الكثير يجب ان يفعل للناس الذين يعيشون بالقرب من المحميات، من خلال تطوير الطاقة الشمسية، أو اعطائهم نسبة من صناعة السياحة في البلاد، ولكن لا شيء من هذا يحصل، لا الدكتاتورية لا تريد ذلك، فهم يستخدمون الناس مثل الدمى".
 
ويعتقد أن الناس هم من يشكلون الخطر الأكبر على الحياة البرية الأفريقية، ويقول "لا أحد يتحدث عن الانفجار السكاني، ما يهمني هو مصير الأجيال المقبلة إذا لم نسيطر على عدد السكان، عندما يعجز هذا الكوكب عن اطعام الناس، فتضطر الناس أن تتجه للحياة البرية كي تبقى على قيد الحياة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تهديدات بالقتل قاتل سيسيل يضطر للاختباء بعد تلقَيه تهديدات بالقتل



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib