ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

ثدييات الليمور
واشنطن - أ.ش.أ

يقف العديد من العقبات عائقا أمام استكشاف العلماء للفضاء البعيد، من بينها النظام الحيوي البشري، لكن فريقا من علماء الأعصاب وجدوا أن الحل بيد حيوان الليمور المستوطن في مدغشقر.

فلا يقتصر الأمر في الرحلات الطويلة في الفضاء على التأثير بشكل سلبي على عقل الإنسان وجسمه بل يتطلب أيضا كما هائلا من الموارد على متن المركبة الفضائية كالماء والغذاء والأوكسيجين، وبغاية مساعدة البشرية في تسهيل عمليات استكشاف أعمق للفضاء بدأ عالم الأعصاب الأوكراني " Vladyslav Vyazovsky" بالعمل ضمن فريق على مشروع خاص من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العالم الأوكراني في مدونته الخاصة على الأنترنت أن "الرحلة إلى أقرب كوكب من الأرض مثل المريخ تستغرق ثمانية أشهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولجعل الرحلات لمسافات بعيدة أقل مللا لرواد الفضاء والحفاظ على الموارد الحيوية يجب أن يكون الرواد قادرين على الدخول في حالة سبات طويل".

ويعتقد " Vyazovsky" أن السبات لدى الحيوانات نتاج لمحاولة التأقلم مع جملة من العوامل أهمها نقص الغذاء، وهناك احتمال بأن يتكيف البشر مع هذه الظاهرة، وهذه الفرضية يصعب الوصول إليها من تلقاء نفسنا".

ويخفي ليمور مدغشقر القزم سمين-الذيل، هدية خاصة للباحثين في كيفية جعل عملية السبات البشري ممكنة حيث تقوم هذه النوعية من الثدييات خلال فترة سباتها التي تمتد إلى سبعة أشهر، بخفض معدلات دقات القلب من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى 6 دقات فقط.

كما تم رصد مميزات أخرى لدى الحيوانات التي تدخل في سبات من بينها قدرة الخفافيش على الإحتفاظ بذاكرة قوية أفضل من غيرها من الحيوانات إضافى إلى الدببة التي تقوم طوال فترة سباتها بالتبول أو التبرز حيث تقوم بتحويل فضلاتها إلى طاقة.

ووفقا لـ " Vyazovsky" فإن كل ما يحتاجه فريق العمل هو فهم كيفية دخول تلك الحيوانات في سبات أمن، وكيفية معرفتها للوقت المناسب لهذه الظاهرة، لكن الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي لجعل البشر يدخلون في سبات هي "الإستخدام العنيف للمخدرات".

ويعتقد فريق الدراسة من وكالة الفضاء الأوروبية أن المزيد من تحليل الدوائر الكهربائية في المخ للثدييات السابق ذكرها يمكن أن يحمل معه مفتاح الدخول إلى عوالم غريبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib