مدريد - المغرب اليوم
دخلت العاصمة الإسبانية مدريد وقسم كبير من منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة حالة تأهب قصوى بعد توقعات خبراء الأرصاد الجوية بتساقط أكبر كمية من الثلوج منذ عقود بسبب العاصفة فيلومينا.
ويندُر وقوع مثل هذه الأحداث في المنطقة، ومن المحتمل أن يترتب عليها تعطل الحياة اليومية وعرقلة التنقل والسفر، لأنها تأتي في وقت يعود فيه الناس إلى منازلهم بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. لكن حركة المرور هذا العام أشد هدوءا من المعتاد بسبب قيود جائحة كورونا.
ومع بدء تساقط الثلوج بكثافة، قالت السلطات إنه سيتم إغلاق المتنزهات الكبيرة في مدريد، بما في ذلك حديقة ريتيرو الشهيرة الملاصقة لمتحف برادو، اعتبارا من عصر اليوم الجمعة كإجراء احتياطي.
وفي ظل توقعات بتساقط الثلوج ليصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا في غضون 24 ساعة وتدني درجات حرارة لتحوم حول الصفر المئوي على مدار معظم فترات اليوم، دخل جنوب منطقة مدريد، بما في ذلك العاصمة، أعلى مستويات التأهب للمرة الأولى منذ وضع نظام الاستعداد في عام 2007.
من جهته قال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الحكومية، إن المدينة تواجه على الأرجح أشد تساقط للثلوج منذ بداية القرن الحادي والعشرين على أقل تقدير.
وأضاف: "ربما يتعين علينا العودة بالوراء إلى... فبراير 1984 أو مارس 1971 للعثور على سوابق مماثلة لو كانت التوقعات في محلها".
واكتست مدريد بطبقة من الثلوج الخفيفة أمس الخميس، بعد يوم من تسجيل إسبانيا أقل درجة حرارة تم رصدها على الإطلاق في شبه الجزيرة الأيبيرية، وهي 34.1 درجة تحت الصفر، في جبال البرانس في شمال البلاد.
وتتقدم العاصفة فيلومينا عبر إسبانيا بعد أن ضربت جزر الكناري برياح قوية وأمطار غزيرة.
قد يهمك أيضَا :
مديرية الأرصاد الجوية المغربية تكشف تفاصيل دقيقة عن النشرة الحمراء
أمطار غزيرة تعم المملكة و مدينة تطوان المغربية تسجل أكبر كمية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر