خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الارض
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الارض

برلين - المغرب اليوم

أكدت المجموعة الحكومية للخبراء حول المناخ في وثيقة نشرت اليوم الاحد في برلين ان الابقاء على ارتفاع حرارة الارض عند مستوى درجتين مئويتين فقط امر ممكن لكنه يتطلب التحرك بسرعة لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة الآخذة بالارتفاع المتواصل، بنسبة تراوح بين 40 % و70 % بحلول العام 2050. فاذا لم يسجل انخفاض سريع وكبير في سياسة الطاقة العالمية المعتمدة بشكل اساسي على الفحم والنفط، اكبر مسببين لانبعاثات غازات الدفيئة، فان الحرارة في العالم ستسجل ارتفاعا بما بين 3,7  و4,8 درجات بحلول العام 2100، بحسب ما يقول الباحثون في المجموعة الدولية لخبراء المناخ في تقرير نشر في برلين. وللحد من انبعاثات هذه الغازات، ينبغي "تجنب تأجيل بذل الجهود اللازمة" لهذه الغاية، ورصد "استثمارات كبيرة" لتغيير طرق انتاج الطاقة واستهلاكها، وفقا للباحث اوتمار ادنهوفر احد المشرفين على وضع التقرير. ويقول "الرسالة العلمية واضحة، ومفادها انه ينبغي تغيير المقاربات السائدة (في مجال الطاقة) لتجنب اصابة النظام المناخي باضرار بالغة". وتشكل النتائج الصادرة عن المجموعة الدولية لخبراء المناخ اساسا للمفاوضات الدولية التي ينبغي ان تتكلل بحلول العام 2015 في باريس باتفاق طموح من شأنه ان يؤدي الى انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة. ويقول الخبراء ان انبعاثات هذه الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض تتزايد، وان وتيرة تزايدها تتسارع. ويعود السبب الاساسي وراء هذا التسارع في الوتيرة الى الاستخدام الكبير للفحم في كل من الولايات المتحدة والصين، وهما تتقدمان قائمة الدول المسؤولة عن انبعاثات غازات الدفيئة. ويقول الخبراء "اذا لم يتم تخفيض الانبعاثات قبل العام 2030، سيكون من الصعب الابقاء على ارتفاع حرارة الارض عند مستوى درجتين مئويتين فقط، وستصبح الاحتمالات لمعالجة الامر محدودة". وسيتعين حينها زيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة من الكربون، بنسبة ضعفين او ثلاثة او اربعة اضعاف بين العامين 2010 و2050، ومنها مصادر الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والطاقة الاحفورية. وتعود التقييمات هذه الى العام 2007، حين حدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بالابقاء على ارتفاع حرارة الارض ضمن درجتين مئويتين فقط، وذلك للحيلولة دون التسبب بآثار كارثية على مناطق عدة من الارض. وارتفعت درجات حرارة الارض بسرعة لم يسبق لها مثيل لتيصل الارتفاع المتراكم الى +0,8 درجة مقارنة بما قبل الحقبة الصناعية. ولا يقوم الخبراء الدوليون بدراسات خاصة بهم بقدر ما هم يستندون على الدراسات والابحاث المتوفرة اصلا للتوصل الى خلاصات تتصل بالسياسة العالمية المقترحة في مجال الطاقة. ويقول يوبا سوكونا احد المشرفين على وضع التقرير "نحن نواجه تحديات كثيرة، لكن الأوان لم يفت بعد للتحرك". ويضيف "لكننا كلما انتظرنا وتأخرنا في التحرك سيكون الامر أصعب وأكثر كلفة، وستصبح التحديات أكبر وأكبر". ويعود مصدر انبعاثات غازات الدفيئة الى عوامل متعددة، منها انتاج الطاقة (35 %)، والزراعة وقطاع الغابات (24 %)، والانشطة الصناعية (21 %)، ووسائل النقل (14 %)، وقطاع البناء (6 %). ويعد غاز ثاني اكسيد الكربون ابرز غازات الدفيئة مشكلا 76 % من مجموعها. ويتطلب الامر التوجه الى مصادر الطاقة الاقل تلويثا من ثاني اكسيد الكربون، ولكن لا بد ايضا من ادارة رشيدة للطاقة على مستوى الاستهلاك والصناعة والنقل، ولا بد ايضا من وضع معايير أكثر صرامة، وفرض ضرائب على انبعاثات الكربون، والحد من دعم الوقود الاحفوري. ومن الوسائل الناجحة في تخفيض مستوى ثاني اكسيد الكربون في الجو، العمل على إعادة تحريج الغابات التي تمتص هذا الغاز. ويقول يوبا سوكونا "جوهر مشكلتنا في مسألة الحد من التغير المناخي، هو العلاقة بين غازات الدفيئة والتوسع السكاني والاقتصادي". وهذه الاعمال التي قدمها الخبراء في برلين تكمل التقييم الذي اجروه للعامين 2013 و2014، بعد تقريرين حول الادلة على التغيرات المناخية وآثارها. وكان تقرير مماثل في العام 2007 ساهم الى حد كبير في التوعية الى مخاطر الاحترار، واثر النشاط البشري عليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الارض خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الارض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib