دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة
آخر تحديث GMT 08:25:17
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

واشنطن _أ ش أ

يحظى الوقود الأحفوري بدعم عالمي قوي وتشير تقديرات إلى أن حجم الدعم يتعدى ألف مليار يورو، ما يسبب عواقب مضرة على المناخ والمنافسة مع مصادر الطاقة المتجددة، كما يسبب خسائر مالية للدول المصدرة والمستوردة له. في قمة العشرين التي عقدت عام 2009 في مدينة بطرسبورغ بالولايات المتحدة اتفق رؤساء الدول والحكومات على إلغاء الدعم للنفط والغاز والفحم بالتدريج. وجاء في الإعلان الختامي المشرك للقمة: "إن الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري يشجع على الإسراف ويصعب الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة ويقوض الجهود الرامية إلى مكافحة خطر تغير المناخ وتحاول منظمات عالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والوكالة الدولية للطاقة إصدار تقارير دورية عن أبعاد مشكلة دعم الوقود الأحفوري وتقديم توصيات لإلغاء هذا الدعم. ووفقا لطرق الحسابات المختلفة لكل منها فإن الدعم السنوي للوقود الأحفوري يترواح بين 400 و 2500 مليار يورو سنويا على مستوى العالم. أي أن كل فرد على ظهر الأرض يحصل على دعم للوقود الأحفوري يتراوح بين 60 و360 يورو في العام. وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن أكثر الدول دعما للوقود الأحفوري هي دول مصدرة للنفط والغاز مثل إيران والسعودية وروسيا وفنزويلا ونيجيريا وأن أسعار الوقود في هذه الدولة تقل كثيرا عن الأسعار العالمية وتسبب فقدان حكوماتها لأموال طائلة. وعلى الجانب الآخر تنفق دول مستوردة للنفط والغاز وخصوصا الدول النامية والصاعدة كالهند والصين واندونسيا أموالا طائلة لدعم الوقود حتى يتمكن المواطن البسيط فيها من الحصول على الطاقة. ضرر على المناخ والمنافسة ويوجد نزاع حاد بين السياسة والعلم بشأن التكاليف الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري. فانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن ذلك تسبب في المقام الأول تغيرا في المناخ. وتقدم ألمانيا ودول أوروبية عديدة توضيحات مفصلة حول الآثار الضارة بالمناخ نتيجة للدعم المباشر. ويوجد لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OEC" بنك معلومات شامل حول الدعم في كل بلد في العالم على حدة، تصدر بناء عليه تقاريرها حول الدعم. ويتفق علماء الاقتصاد وخبراء الطاقة والسياسيون على أن الدعم المقدم للوقود الأحفوري لا يعجل عملية تدمير المناخ فقط، وإنما أيضا يعيق المنافسة. ويؤكد آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) على أن إلغاء الدعم الأحفوري سيكون أداة هامة لحماية المناخ وقال في حديث  "إذا أصبحت هناك مساواة في المنافسة بين موردي الطاقة المختلفة، فسنرى من اليوم بالفعل أن الطاقة المتجددة ستتفوق سريعا جدا على الأحفورية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib