الرباط - وم ع
بدأ يوم الخميس بالرباط اجتماع الخبراء المشترك للشراكة بين إفريقيا و الاتحاد الأوروبي حول التحولات المناخية للإعداد للمؤتمر المقبل المتوقع عقده في السنة المقبلة ببروكسيل. ويبحث المشاركون في الاجتماع الذي يستمر يومين مختلف البرامج والمبادرات المتخذة في إطار هذه الشراكة وتبادل وجهات النظر حول المرحلة المقبلة للاستراتيجة المشتركة في هذا المجال.
وفي كلمة خلال افتتاح الاجتماع أوضح الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة أن "هذا اللقاء يهدف إلى إعداد مشاريع توصيات واستراتيجيات وخطط عمل يمكن تنفيذها على أرض الواقع لطرحها على القمة المقبلة بين دول إفريقيا و الاتحاد الأوروبي ببروكسيل في بداية 2014. وقال: إن هذه "الاستراتيجيات من شأنها أن تقدم حلولا مناسبة لتأثير التحولات المناخية، وأيضا للحوادث المحتملة لهذا المشكل على نمو الاقتصادات الإفريقية".
وقال إن "المغرب ونظرا الى موقعه الجيواستراتيجي كصلة وصل بين قارتين، يبقى باستمرار مستعدا لتقديم خدماته من أجل تعزيز الشراكة بين إفريقيا و الإتحاد الأوروبي(الأفرو - اوروبية) في هذا المجال، مشيرا إلى أن "المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس خص المسألة المناخية بمكانة ذات أولوية". وقال إن "المغرب مستعدٌ للعب دور المحفز لهذه الشراكة بهدف احتواء آثار التحولات المناخية مثل الجفاف والفيضانات وغير ذلك". وشدد على "مركزية قضية التحولات المناخية التي قال إنها ظاهرة تمثل نقطة شائكة أمام الجهود الهادفة إلى تعزيز التنمية في إفريقيا".
ودعا المسؤول المغربي إلى "استمرار وانتظام اجتماعات الخبراء لمواصلة تنفيذ الاستراتيجيات المحددة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر