فيلدبولسريد بلدة بافارية تراهن على الطاقة الخضراء
آخر تحديث GMT 16:04:29
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

فيلدبولسريد بلدة بافارية تراهن على الطاقة الخضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلدبولسريد بلدة بافارية تراهن على الطاقة الخضراء

بقرتان في احد حقول فيلدبولسريد
فيلدبولسريد ـ أ.ف.ب

استفادت بلدة فيلدبولسريد منذ العام الفين من العصر الذهبي لمصادر الطاقة المتجددة معتمدة فكرة بسيطة مفادها ان عملية الانتقال في مجال الطاقة يجب ان تكون من فعل كل السكان ليستفيدوا منها جميعا.

توماس فلوغر ينظر بفخر الى طواحين الهواء الاحدى عشرة التي تحتل تلة تطل على البلدة الملقبة "بلدة الطاقة المتجددة". فهو شأنه في ذلك شأن السكان الاخرين في فيلدبولسريد اعتمد الطاقة البديلة وبات يكسب المال منها.

فقد استثمر فلوغر وهو مبرمج معلوماتية في الخامسة والخمسين الى جانب 300 شخص اخر من البلدة في بناء طواحين الهواء هذه. ويوضح "استثمرت اولا مئة الف يورو. واستعيد سنويا حوالى 6 % من هذا المبلغ".

هذا الربح ناجم عن بيع فائض الطاقة المنتجة الى مزود كهرباء محلي.

ويؤكد ارنو زينغيرله (59 عاما) رئيس بلدية البلدة منذ عشرين عاما "مشاركة السكان هي العنصر الاهم. فينبغي ان يستفيدوا بانفسهم من مصادر الطاقة المتجددة. لو كان الامر يتعلق بمستثمرين غرباء فقط لما نجحت الامور".

في العام 2015 انتج سكان البلدة الهانئة الواقعة عند اقدام جبال الالب والبالغ عددهم 2600 نسمة اكثر بخمس مرات من حاجتهم الاستهلاكية من الطاقة. وهم يهدفون في العام 2016 الى ان يزيد الانتاج سبع مرات عن الاستهلاك بمساعدة مزيج من الطاقة الهوائية والالواح الضوئية الشمسية والحرارة الجوفية واستغلال الكتلة الحيوية والاقتصاد في الطاقة.

- مثال يحتذى به -

يقيم مارتن هارتمان وهو خبير طباعة في الثالثة والثلاثين في منزل جميل في حي انيق في البلدة سقف مرآبه مغطى بالواح.

ويوضح وهو ينظر الى هاتفه الذكي "الخيار كان منطقيا لي. ولدت هنا وترعرعت على فكرة ان فيلدبولسريد هي بلدة الطاقة المتجددة لذا اهتممت بالامر باكرا".

من خلال هاتفه الذكي يمكنه الاطلاع مباشرة على استهلاك الكهرباء المنتج بغالبيته العظمى من الالواح الضوئية الشمسية ومن بطارية تخزن فائض الانتاج.

كل الابنية العامة في البلدة تتمتع بالاكتفاء الذاتي وبعضها ينتج اكثر مما يستهلكه. وتسجل المدينة ربحا سنويا بعد بيع الفائض قدره حوالى ستة ملايين يورو. ويشددد رئيس البلدية "اؤكد لكم ان ضرائبنا ليست عالية جدا".

وهو غالبا ما يستقبل وفودا تضم دبلوماسيين وموظفين رسميين  وخبراء ترنو الى المئة سنويا ليعرض عليها النموذج المعتمد في البلدة.

الكثير من الشركات انتقلت ايضا الى البلدة. شركة "سونين" للبطاريات التي تسمح بتخزين فائض الكهرباء المنتجة من الهواء والشمس  واحدة من بين هذه الشركات. ويقول كريستوف اوستيران مؤسس الشركة ورئيسها "بالنسبة لشركة مثل شكرتنا تشكل البلد مثالا يحتذى به".

- "عودة الى الوراء" -

واستفادت البلدة من نظام دعم سخي جدا منذ مطلع الالفية يضمن في اطار تحفيز مصادر الطاقة البديلة، الاولوية للكهرباء المراعية للبيئة في تغذية الشبكة بسعر ثابت. وتشكل هذه الالية حجر الزاوية في العملية الانتقالية في مجال الطاقة في المانيا التي هي في طور التخلي عن الطاقة النووية. ويتوقع ان تؤمن مصادر الطاقة المتجددة 80 % من استهلاك الكهرباء في البلاد بحلول العام 2050.

الا ان الحكومة اعادت النظر في اجراءات الدعم هذه بسبب الارتفاع الكبير المسجل في كلفة الطاقة. وبات على مصادر الطاقة المتجددة ان تخضع لاليات السوق مثل المشاركة في استدراجات العروض لاقامة منشآت جديدة للطاقة الهوائية. ويخشى العاملون في مصادر الطاقة المتجددة وجمعيات حماية البيئة على مصير العملية الانتقالية.

ويقول زينغيرله رئيس بلدية فيلدبولسريد "قد تسجل مصادر الطاقة البديلة عودة الى الوراء".

الا ان هذا الامر لا ينطبق على البلدة الان بل على المنشآت الجديدة. وتنصب الجهود راهنا في فيلدبولسريد على الاقتصاد في استهلاك الطاقة ومن الامثلة على ذلك الانتقال قبل ثلاث سنوات الى مصابيح "ليد" المقتصدة للطاقة لانارة الشوارع.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلدبولسريد بلدة بافارية تراهن على الطاقة الخضراء فيلدبولسريد بلدة بافارية تراهن على الطاقة الخضراء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib