الدوحة ـ وكالات
توصلت الدول المجتمعة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في الدوحة إلى اتفاق تمدد بموجبه العمل ببروتوكول كيوتو حتى عام 2020، بعد خلافات حادة بين أعضاء المؤتمر، ورفض كبرى الدول المسببة للانبعاثات الالتزام بأي قواعد ملزمة.أعلنت الرئاسة القطرية لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، السبت (الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2012)، التوصل الى اتفاق حول مكافحة التبدل المناخي يتصل خصوصا بالمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو. وقال رئيس القمة عبد الله بن حمد العطية إن الاتفاق الجديد سوف يطبق بدءا من عام 2013 ولكن بدون التزامات أشد صرامة. فيما رفضت روسيا الاتفاق، وعلق المندوب الروسي "إنها المرة الأولى التي أرى فيها سابقة مماثلة"، وذلك بعدما أعلن رئي المؤتمر نائب رئيس الوزراء القطري عبدالله العطية تبني سلسلة قرارات.ورد العطية إن "القرارات التي تم تبنيها تعكس إرادة جميع الأطراف". وبعدما طالت المفاوضات وتأخرت أكثر من يوم واحد بالنسبة إلى الجدول الزمني المقرر، اعتلى العطية المنصة وأعلن تبني سلسلة نصوص كانت قيد البحث منذ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.وتلزم المرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو الاتحاد الأوروبي وأستراليا وعشر دول صناعية أخرى بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2020. ولكن روسيا وكندا واليابان والولايات المتحدة لم تلزم نفسها بأي قواعدة جديدة. وهذا الفصل، الذي يتخذ بعدا رمزيا كون الدول المعنية به تمثل فقط 15 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، يشكل صلب الاتفاق الذي تفاوضت بشأنه أكثر من 190 دولة شاركت في مؤتمر الدوحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر