حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء
آخر تحديث GMT 03:50:18
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

القاهره ـ سبأ

قال مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري الدكتور عبد الرحيم ريحان إن معظم المباني الأثرية بشمال سيناء بنيت بالحجر الجيري والرملي لتوفرهما بالمنطقة لطبيعة التركيب الجيولوجي بها؛ وبمرور الوقت تعرضت هذه الآثار إلى عوامل تلف قوية كالعوامل البيئية والجيوبيئية وأصبحت قلعة "الطينة" بسهل "الطينية" بشمال سيناء أكثر المواقع تضررًا بالعوامل البيئية مما يهدد بفقدانها .وأضاف ريحان – في تصريح له اليوم الخميس – أنه من هذا المنطلق كانت الدراسة العلمية للمهندس سعد الله سليمان أبو المجد المهندس بقطاع المشروعات بوزارة الدولة لشئون الآثار لحماية هذه القلعة وبقية آثار شمال سيناء وعنوانها "التأثيرات البيئية على الآثار الإسلامية بمنطقة شمال سيناء" والتي حصل من خلالها على درجة الماجستير من معهد البيئة بجامعة عين شمس مقدمًا خطة متكاملة لعلاج وترميم وصيانة القلعة. وأضاف أن الدراسة حددت نوعية الصخور بشمال سيناء والتي استخدمت في المباني الأثرية وهي الصخور الرسوبية التي تم ترسيبها فوق مساحات كبيرة منها خلال العصور والأزمنة المختلفة نتيجة لطغيان بحر التيش القديم وعمليات الترسيب التي تمت بفعل العوامل الخارجية الأخرى وهذا يوضح أسباب استخدام الأحجار الرملية والجيرية في البناء . وأوضح ريحان أن العوامل البيئية التي أثرت على الآثار تمثلت في ظاهرة الكثبان الرملية التي كونت تلالاً سببت ضغوطا رأسية وجانبية على الآثار علاوة على التربة الطينة في السهل الساحلي وما تحمله من أملاح مع وجود المستنقعات والبحيرات وقربها من البحر مما تسبب في عدم اتزان للأثر كما أحدثت الرياح الشديدة الحاملة للرمال في تآكل الأحجار كما أحدث ارتفاع درجة الحرارة شروخًا في الآثار نتيجة عمليات التمدد والانكماش . وأشار إلى تأثير الرطوبة النسبية على الملاط والمون والأمطار وتسببها في حدوث تقشر وظهور طبقات ملحية على أسطح الجدران كما مثلت السيول قوة ديناميكية عملت على انهيار بعض العناصر الإنشائية كالحوائط وتشرب وامتصاص التربة أسفل مبنى قلعة الطينة كمية من المياه شكلت قوة ضغط إلى أعلى فأحدثت اختلال في المبنى. وأكد ريحان أن الدراسة قدمت التشخيص الهندسي البيئي لعوامل التلف والرؤية للعلاج لرفع القدرة الإنشائية لقلعة الطينة من خلال تدعيم وحقن وعزل الأساسات وصلب السقف والأعتاب والعقود والقبوات وحل المشكلات الناجمة عن المياه الأرضية بعمل مشروع تخفيض و تثبيت المياه السطحية وذلك من خلال حفر خندق حول القلعة لتخفيض منسوب المياه الأرضية وتجميعها خلال مواسير مثقبة بالميول اللازمة ورفعها بعيدا عن القلعة. وتابع أن الدراسة طرحت إمكانية إنشاء مجموعة من الآبار حول الأثر طبقا لطبيعة التربة بالمنطقة لسحب تدريجي للمياه من التربة حتى يتم تثبيت منسوب المياه الأرضية أسفل الأساسات ويتم توصيلها بنظام صرف خارج المنطقة واستبدال التربة السبخة بتربة رملية مع الدمك الجيد ولفترة طويلة حتى تستقر وتثبت ليتم إزالة التربة داخل القلعة بين الوحدات وداخل الغرف والحجرات وتثبيت التربة كيميائيًا بإضافة الأسمنت أو الجير لها لغرض تحسين خواصها الجيوتكنيكية . ونوه الى ان الحقن للتربة يمكن من الوصول إلى إجهاد مطلوب وتحسين خواصها وترميم الأساسات وذلك من خلال تغيير الأحجار التالفة بأحجار أخرى سليمة لرفع القدرة الإنشائية للأحجار مع تدعيم الحوائط وتقويتها وذلك بتزرير الشروخ وتربيط الحوائط المتعامدة معا وزيادة قدرتها على تحمل أحمال الزلازل وذلك باستخدام الدبل الخشبية وحقن الأساسات بمونه مكونة بمواد مماثلة للمونه القديمة المستخدمة بإضافة بعض المحسنات مع حقن جميع الحوائط لملأ الفراغات والحشوات بينها لزيادة مقاومتها وتحسن أدائها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib