الرباط – محمد عبيد
أكّد وزير الداخلية المغربيّة محمد حصاد التزام المملكة في محاربة زراعة نبتة "القنب الهندي"، وأنه يواصل مكافحة المزارعين للنبتة، التي تعد المادة الأولية للمخدرات. ويأتي ذلك ردًا على المطالب الحزبية والجمعوية، لتقنين زراعة القنب الهندي، بما يتناسب والاستعمالات الطبية والصناعية للنبتة، وسط أنباء عن تحذيرات أوروبية.وحذرت المطالب الحزبية لتقنين هذا النوع من الزراعة، من تنامي وتقنين زراعة نبتة القنب الهندي، وذلك على غرار التحذريات الأوروبية، لدولة الأورغواي، في أميركا اللاتينية، التي أصدرت قانون ينظم استعمال النبتة. وكان المغرب يسير في اتجاه ترخيص زراعة هذه النبتة، بعد أن طالبت أحزاب سياسية مغربية محسوبة على المعارضة، وهيئات جمعوية منضوية تحت لواء "الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي"، بتقنين النبتة، وطالبت أحزاب مغربية، بالإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية زراعة "الكيف" و"القنب الهندي".وما زاد من تخوف الأوربيين والمغرب، هو أن ثلث عائدات نبتة "الكيف" في المغرب، التي تقدر بـ13 مليار دولار أميركي، يذهب إلى تمويل الجريمة المنظمة في أوروبا وشمال أفريقيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر