مانيلا ـ د ب أ
ذكر تقرير صادر عن بنك التنمية الآسيوي أن منطقة المحيط الهادئ تواجه خسائر اقتصادية جسيمة بسبب ظاهرة التغير المناخي، وطالب الدول المتسببة في هذه الظاهرة بتقديم المساعدة للحد من تداعياتها.وذكر البنك الموجود في العاصمة الفلبينية مانيلا أن الخسائر يمكن أن تصل إلى حوالي 12.7 % من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة المحيط الهادئ بحلول 2100 إذا استمر النمو في استهلاك العالم من الوقود الكربوني عند مستوياته الحالية.وأضاف التقرير أن المنطقة ستحتاج إلى كميات كبيرة من المال للاستعداد لمواجهة التداعيات.وأشار التقرير الذي يشمل 14 دولة نامية في منطقة المحيط الهادئ إلى أن الخسائر المحتملة ستنجم عن التأثيرات السلبية لظاهرة التغير المناخي على قطاعات الزراعة والمصائد والسياحة والحواجز المرجانية وصحة البشر.وقال شيان بين ياو المدير العام لإدارة المحيط الهادئ في البنك إنه من المهم للغاية أن تقدم الدول المسؤولة عن المشكلات المناخية المساعدة لأصدقائها في منطقة المحيط الهادئ لحماية دولها من الكوارث الطبيعية وخسائر المحاصيل الزراعية والهجرة الإجبارية.وأضاف نتائجنا أوضحت أنه إذا لم يتم معالجة المشكلة بصورة مناسبة فإن التغير المناخي سيبدد إنجازات التنمية في المنطقة.وقال التقرير إن بابوا غينيا الجديدة ستكون أشد المتضررين من تداعيات التغير المناخي حيث ستخسر حوالي 15% من إجمالي ناتجها المحلي بحلول 2100، في حين تصل الخسائر المحتملة لتيمور الشرقية إلى 10%، وخسائر فانواتو إلى 6.2% وخسائر جزر سولومون إلى 4.7% وفيجي 4% وساموا 3.8% من إجمالي الناتج المحلي.ودعا التقرير دول المحيط الهادئ إلى تضمين التخفيف من تأثيرات التغير المناخي في خططها التنموية ووضع استراتيجيات مستقبلية لمواجهة الأزمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر