نيويورك - أ.ش.أ
أشارت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين برئاسة البروفسور / زانا - كلاى / في مركز أبحاث القردة في جامعة إيمورى بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك تقاربا بين القرد والإنسان في السيطرة على مشاعرهم وانفعالاتهم، والاهتمام بالروابط الأسرية، وخاصة علاقة الأم بصغيرها.
وشملت الدراسة التي أجريت في كنشاسا في إحدى الغابات التي تضم مجموعة من القردة اليتامى ومقارنتهم بمجموعة تعيش مع أمهاتهم مستخدمين كاميرا - فيديو تسمح بتسجيل ومراقبة نحو 373 قردا صغيرا يتراوح أعمارهم مابين 3 إلى 5 سنوات.
تبين أن الذين يعيشون في كنف امهاتهم يستطيعون التغلب على مشاعر الغضب والحزن من جراء الاشتباكات بينهم. بينما نجد أن القرده اليتامى يصعب عليهم التغلب على انفعالتهم ويظهر عليهم الاضطراب والغضب.
وأكدت الدراسة أن وجود الأم في حياة الصغير يجعله أكثر هدوءا واتزانا وتحكما في انفعلاته بعكس الصغار يتامى الأم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر