استخدام الأسمدة بكفاءة يخدم البيئة
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

استخدام الأسمدة بكفاءة يخدم البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدام الأسمدة بكفاءة يخدم البيئة

واشنطن ـ وكالات

قال علماء في تقرير يوم الثلاثاء ان استخدام الاسمدة النتروجينية بشكل اكثر كفاءة يمكن ان يخفض الاستهلاك السنوي بواقع 20 مليون طن، ويساعد البيئة ويوفر 170 مليار دولار سنويا بحلول نهاية العقد. ويستخدم النتروجين والفوسفور والمواد المغذية الاخرى الاساسية لنمو النبات منذ فترة طويلة في الاسمدة لتلبية الطلب العالمي على المواد الغذائية والطاقة. ويقدر ان النتروجين والاسمدة المعدنية الاخرى تساعد في تغذية نحو نصف سكان العالم والذي من المنتظر ان يزيد الى تسعة مليارات نسمة بحلول2050 ، مقابل سبعة ملايين نسمة اليوم. ولكن الاستخدام المفرط للاسمدة أو سوء استخدامها يمكن ايضا ان يطلق غازات مضرة بالبيئة ونترات ومركبات الفوسفور في الماء مما يساهم في تآكل التربة والاضرار بالنظام البيئي. وقال التقرير الذي طلب برنامج البيئة التابع للامم المتحدة إعداده ان التكلفة السنوية من الاضرار الناجمة عن تلوث النتروجين فقط تبلغ نحو 800 مليار دولار. ولكن تحسين كفاءة استخدام المواد المغذية بنسبة 20 في المئة بحلول 2020 لن يوفر أموالا فحسب . وقال مارك سوتون كبير معدي التقرير والبروفسور في مركز علوم البيئة في بريطانيا ان "تحليلنا يثب انه بتحسين ادارة تدفق المواد المغذية نستطيع المساعدة في حماية البيئة والمناخ وصحة الانسان في الوقت الذي نعالج فيه المخاوف المتعلقة بالطعام وامن الطاقة." وعلى الرغم من ان مزارعين أفارقة كثيرين من الدول الواقعة جنوب الصحراء يناضلون للحصول على مواد مغذية كافية لانتاج محاصيل جيدة الجودة، فان استخدام الدول الغنية والنامية بسرعة للمواد المغذية بشكل مفرط يهدد المناخ والتنوع الحيوي . والاستخدام الحالي للمواد المغذية غير فعال جدا. وفي المتوسط يفقد اكثر من 80 في المئة من النتروجين وما بين 25 و75 في المئة من الفوسفور في البيئة يتم اهدار الطاقة المستخدمة لتحضيرهما. وقال اويني اوينيما المشارك في اعداد تقرير برنامج البيئة التابع للامم المتحدة وهو من جامعة "فاجنين" بهولندا ان هناك حاجة لما يتراوح بين اربعة و12 كيلوغراما من كل من النتروجين والفوسفور لانتاج كيلوغرام من كل منهما في الطعام المقدم على طبق مستهلك . وتدعو الدراسة التي قام بنها نحو 50 خبيرا في 14 دولة الى إطار عملي بين الحكومات لمعالجة الاستخدام غير الكفء للمواد المغذية. وقال سوتون ان الدافع وراء القيام بعمل سيكون اقوى اذا وحدت الحكومات صفوفها لمواجهة التحديات العالمية المتعددة من اجل الطعام والمناخ والصحة والطاقة والماء وتلوث الهواء. ويمكن ان يشمل احد الخيارات قواعد استخدام المواد المغذية الموجودة في اتفاقية برنامج البيئة للامم المتحدة لعام 1995 لمنع تآكل البيئات البحرية من جراء الانشطة التي تنطلق من الارض. وقال التقرير انه لابد من إجراء تحسينات على إدارة التربة والمحاصيل والماشية الحية والسماد . ويمكن ايضا تقليص خسارة المواد المغذية من الصناعة ومعالجة مياه الصرف وزيادة معدل اعادة تدوير المواد المغذية. وقالت الدراسة ايضا انه يجب على الافراد والحكومات التفكير في سبل خفض كمية اللحوم ومنتجات الالبان التي يتم تناولها حيت توجد معدلات عالية من الاستهلاك والفضلات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأسمدة بكفاءة يخدم البيئة استخدام الأسمدة بكفاءة يخدم البيئة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib