القاهرة ـ وكالات
لاحظ عدد كبير من سكان المنطقة المجاورة لجبل عتاقة بالسويس من ظهورعاصفة ترابية لاحظ البعض انها تحمل أتربة صفراء و سوداء بخلاف ما تعودوا عليه بحكم نوعية الأحجار الموجودة بجبل عتاقة خاصة سكان المدن القريبة من الجبل و لا يفصلهم عن رؤيته شئ، وهنا بدأ بعضهم بمتابعة ما يجرى عند سفح الجبل فأكتشف أحد العاملين بشركة النصر للأسمدة وأحد سكان المنطقة ويدعى ،محمد حمدى، تلال من الأتربة الصفراء تأتى بها سيارات و تفرغ ما تحمله فى هذا المكان.
ويقول مدحت عيسى ،الناشط السياسى، أن الفوسفات المستخدم فى صناعة الاسمدة و يتم تصديره بكميات كبيرة لعدد من الدول من بينها إسرائيل فذهبت إلى هناك بصحبة ،محمد حمدى الموظف، الذى قام باكتشاف الكارثة التقطنا بعض الصور وأخذنا عينة من أحد التلال فشاهدنا احد الغفراء و إعترضنا بشدة و إستدعى رفقاؤه و أصر على إحتجازنا إلا انى قمت بإتصالات بقيادات شرطية تحدث أحدهم مع الغفير الضخم و أطلق سراحنا بعد التهديد بالقتل اذا عاودنا الذهاب الى هناك.
وأضاف عيسى أنه بفحص عينة من الفوسفات جرى تحليلها بمعامل شركة السماد تأكدنا انه فوسفات أصلى مع العلم أن جبل عتاقة لا يحتوى على أى نسبة من خام الفوسفات على الإطلاق و ان هذه الكميات يؤتى بها من مناطق استخراجه و هى السباعية و المحاميد قرب أسوان أو ساحل البحر الاحمر فيما بين سفاجا و القصير.
الجدير بالذكر أن غبار الفوسفات الصلب يتسبب فى إصابة الجهاز التنفسى بشدة و أمراض العيون و التهاب الحلق و تصلب الشرايين والتهابات الجلد مما يؤدى للوفاة و يسد مسام أوراق النباتات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر