واشنطن ـ مصر اليوم
ذكرت دراسة أميركية أن حياة النباتيين الجنسية أفضل من حياة أكلة اللحوم. وبيّنت دراسة أجراها الباحثون في جامعة (يو سي بركلي) الأميركية، ونشرت في دورية (هورمونز إند بيهايفيور) الطبية أن الأشخاص الذين يستهلكون التوفو (نوع من الجبن النباتي المصنوع من حليب الصويا)، وغيره من الأطعمة النباتية، تكون حياتهم الجنسية أفضل عادةً من أكلة اللحوم. وذكرت الدراسة أن بعض المنتجات النباتية قد تؤثّر في معدلات الهرمونات وتعزّز النشاط الجنسي.
وقام الباحثون من جامعة (يو سي بركلي) بدراسة على قرود من فصيلة "ريد كولومبوس" في الحديقة الوطنية في أوغندا، وقاموا بتسجيل الأطعمة التي كانت القرود تستهلكها على مدى 11 شهراً.
وركّزوا في دراستهم على عدائية القرود التي قاسوها من خلال عدد القتال والمطاردة فيما بينها، كما سجلوا تواتر عملية التزاوج، والوقت الذي تمضيه القرود في تنظيف بعضها بعضاً.
كما قام الباحثون بتجميع عينات من براز هذه الحيوانات بهدف تقييم معدلات الهرمون لديها.
واستنتجوا أنه كلما زاد تناول القرود لأوراق شجرة "ميليتيا دورا" (شجرة استوائية تحوي على مركبات شبيهة بالاستروجين، والقريبة بتركيبتها من مادة الصويا)، كلما ازدادت معدّلات هرمون الجنس، الاستراديول، وهرمون القلق، الكورتيزول.
ولاحظوا أنه مع هذا التغيّر الهرموني، طال الوقت الذي تمضيه القرود في التزاوج، وقصرت الأوقات التي أمضتها في تنظيف بعضها بعضاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر