الرباط - المغرب اليوم
بدأ بعض المغامرين والشباب من مدينة طاطا، في رحلة بحث عن النيزك الضخم الذي سقط ليلة أمس بالإقليم الذي يقع جزء منه بالحدود الشرقية للمملكة، على أمل الحصول على ثروة مقابل أجزاء من حجرة النيزك.
ووسط غياب أي معلومة رسمية لحد هذه اللحظات، أوضحت مصادر مطّلعة أن بعضهم تمكنوا، صباح الخميس، من تحديد جزء من حجز النيزك المتساقط في منطقة تقع على الحدود بين ضواحي طاطا وفم الحصن، حيث إهتزت ساكنة طاطا ليلة أمس على ''هالة ضخمة ومضيئة كسرت عثمة الليل وسكونه أعقبها إنفجار ضخم ناتج عن قوة إرتطام النيزك بالأرض''.
وأضحت مدينة طاطا والمناطق المجاورة لها، مكانا للبحث عن الأحجار والنيازك التي إستفاذ منها السكان خاصة في ''الحجرة'' التي سقطت السنة المالية على منطقة ''تاسينت'' والذي زينت أجزاء منها عددا من المختبرات العلمية وطنيا ودوليا في إطار الأبحاث العلمية، حيث إنتشرت أخبار بوجود تجار بجهة سوس ماسة يقتنون الأحجار، لبيعها لوسطاء وعلماء وطنينن ودوليين بأثمان قيل بأنها ''محترمة'' على حد قول أحد العارفين.
وفي إنتظار الأبحاث التي ستنتج عن عرض عينات من النيزك للتحقيق، فالمغامرون يسارعون الزمن للوصول للنيزك قبل إكتشافه رسميا من قبل المسؤولين، بهدف الإستفاذة من الواقعة، خاصة وأن آخر القراءات تشير إلى أن النيزك قادم من خارج الغلاف الجوي للأرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر