استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي

أزمة التلوث البلاستيكي
القاهرة ـ المغرب اليوم

الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول (أو) ما يطلق عليها أيضاً شركات المنتجات السريعة الاستهلاك- FMCG هي القوة المهيمنة وراء أزمة التلوث البلاستيكي، وفقاً لمسح قطاعي شامل نشرته منظمة غرينبيس الدولية الثلثاء. لا تملك أي من الشركات التي شملتها الدراسة خططاً لكبح الإنتاج والتسويق المتزايد للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي، في حين أن الحلول التي يكتشفونها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد المشكلة.

وبحسب مدير المشروع العالمي المتعلق بالحد من استخدام البلاستيك في غرينبيس إندونيسيا أحمد أشوف: "كنا نأمل تحديد قادة هذه الصناعة من خلال المسح الذي أجريناه، ولكننا وجدنا أن القطاع بأكمله فشل في تحمل مسؤولية الأزمة البلاستيكية، لا وبل عوضاً عن ذلك يحاول القطاع الحفاظ على الوضع الراهن".

ويضيف أشوف: "هناك نقص في الشفافية وجميع الالتزامات الحالية تسمح لهذه الشركات زيادة استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في المستقبل. هذا الواقع يجب أن يتغير! فنموذج أعمالهم الحالي يعتمد على الافتراضات القائلة بأنه في نهاية المطاف يمكن تجميع كل العبوات البلاستيكية وإعادة تدويرها لتحويلها الى عبوات أو منتجات جديدة".

وتجدر الإشارة إلى أن الشركات الأربعة الأولى التي تحقق أعلى مبيعات للمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي هي كوكاكولا وبيبسي كولا ونستله ودانون. هذه العلامات التجارية الأربعة تم تحديدها في تقرير تدقيق العلامات التجارية الذي قام به حراك "تحرر من البلاستيك - Break Free From Plastic"، وصدر مؤخراً بعد القيام بـ 239 حملة تنظيف من التلوث البلاستيكي في 42 دولة في العالم، من بينها لبنان والمغرب في العالم العربي.

ويركز تقرير غرينبيس الذي يحمل عنوان "الراحة المفرطة: الشركات التي تقف وراء التلوث البلاستيكي"، على 11 من الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول: شركة كوكاكولا وكولغيت-بالموليف ودانون وجونسون&جونسون وكرافت هاينز ومارس ونستله ومونديليز وبيبسي كولا وبروكتر أند غامبل ويونيلفر.

النتائج الرئيسية التي كشفها التقرير:

- العبوة ذات الاستخدام الأحادي هي نظام التعبئة والتغليف الرئيسي الذي تستخدمه جميع الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول، دون أي بوادر تغيير.
- لا تملك أي شركة من الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول التي شملها الاستطلاع استراتيجيات شاملة للالتزام الابتعاد عن البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة.
- تقوم معظم الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول في الواقع بزيادة كمية عبوات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد والنفايات التي تنتجها.
- تعرف هذه الشركات أو تكشف القليل عن كمية عبواتها المعاد تدويرها، وتكشف القليل عن وجهة نفاياتها البلاستيكية بعد الاستهلاك.
- على الرغم من بصمتها البلاستيكية الكبيرة، إلا أن الحلول التي تكشفها الشركات ترتبط في المقام الأول بمعالجة إعادة التدوير وليس التقليل أو إنشاء أنظمة جديدة.

وختم ـشوف: "إن القطاع بحاجة ماسة إلى تغيير نموذج عمله والاستعداد لعالم حيث المنتجات القابلة للتلف غير مقبولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib