الوافي تؤكّد أنّ أزمة كورونا تؤثر على مساهمة مغاربة العالم في التنمية‎
آخر تحديث GMT 10:35:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الوافي تؤكّد أنّ أزمة "كورونا" تؤثر على مساهمة مغاربة العالم في التنمية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوافي تؤكّد أنّ أزمة

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

تتحدث نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر من غشت كل سنة، عن تأثيرات تداعيات جائحة "كورونا" على مغاربة العالم ومساهمتهم في التنمية الوطنية للبلاد، كما أبرزت أهم البرامج التي أقامتها الوزارة للرفع من مساهمات مغاربة العالم بالوطن. يحتفي المغرب كل سنة باليوم الوطني للمهاجر، إلا أنه حل هذه السنة في ظل ظروف غير اعتيادية ترتبط بجائحة كورونا؛ كيف تم الاحتفاء به رغم ذلك؟ حرصا منا على تنفيذ كل برامجنا بالرغم من الصعوبات، سواء على مستوى التنقل واحترام التدابير الاحترازية والوقائية التي فرضتها البلاد، حرصنا على تنظيم اليوم الوطني للمهاجر لما له من رمزية، لكونه محطة للنقاش وتقييم الحصيلة لهذا الملف الإستراتيجي بالنسبة للمغرب..

وبالتالي، في إطار احترام التدابير الاحترازية ضد "كورونا" تم تنظيم نشاط علمي بين شبكات الكفاءات المغربية في خمس قارات والمؤسسات الوطنية بشكل حضور وافتراضي من أجل مقاربة التغيير في المقاربة؛ لأن الهجرة المغربية اليوم تعرف متغيرات اقتصادية واجتماعية متسارعة، والتدبير الحكومي وجب أن يقفز لكي يستوعب هذا التحول في جسم الهجرة المغربية. رغم الظروف الصعبة، إلا أنه كانت لمغاربة العالم مساهمات في إطار محاربة كوفيد 19، ما هي في نظركم أبرز هذه المساهمات؟ كان المغاربة المقيمون في الخارج في صلب التعبئة الوطنية، بحيث إنه بشكل عملي بشراكة مع شبكات كفاءات على مستوى القارات الخمس أن يكونوا جزءا من المواكبة ومن تخفيف الصعاب التي عاشها المغاربة في الخارج، فمثلا شبكة

الكفاءات المغربية قدمت مساعدة نفسية وطبية لألف حالة، وتمت مواكبتهم من أول يوم إلى أن تستقر حالاتهم. كما تمت تعبئة الكفاءات المغربية من المحامين، وتم تقديم استشارات قانونية عبر جميع وسائل التواصل وتم تقديم سبعة آلاف استشارة لهم. هذا العمل عرفنا على الوضعيات الصعبة والفئات الهشة لمعالجة وإشكالاتهم على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، من خلال البرنامج الاستعجالي الذي أشر عليه رئيس الحكومة خلال اللجنة الوزارية الأخيرة. كانت هناك تعبئة خاصة على المستوى الوطني، إذ إن الشبكة المغربية للكفاءات في الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تتعبأ بمهندسيها وتقنييها وأطبائها لإصلاح المعدات الطبية بثلاث جهات مغربية وواكبوا الشباب في بعض الاختراعات.

السؤال المطروح اليوم هو: كيف ننتقل إلى مقاربة عملية براغماتية وكيف نذلل الصعاب ونهيئ الآليات والسبل للمغاربة بكل دول الاستقبال من أجل المساهمة بشكل سلس عبر قنوات وآليات مباشرة في المجالات ذات الأولوية بالبلاد. اختير هذه السنة الاحتفاء بيوم المهاجر تحت شعار "من أجل تعزيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في الأوراش التنموية الوطنية"، ما هي أبرز البرامج التي نفذتها الوزارة من أجل تطوير هذه المساهمة؟ هناك برنامج MRE academy، والفاعل فيه هو المكتب المهني للتكوين وإنعاش الشغل كان عبر إشراك كفاءات في بلورة هذا البرنامج الذي تؤطره اليوم اتفاقيات إطار واتفاقيات خاصة على أساس الانطلاق في تفعيله خلال شتنبر المقبل.

هناك هدفان لهذا البرنامج: الأول أن تساهم الكفاءات المغربية بالمعرفة والخبرة والتكوين الذي يحدد التنمية المجالية والتنمية على الصعيد الوطني ونقلها إلى الشباب والأجيال الصاعدة في كل معاهد التكوين. الهدف الثاني هو الكفاءات المغربية بعيدا عن اللقاءات الكثيرة التي كانت مهمة في فترة ما من أجل الاجتماع، اليوم وجب أن تصل هذه الكفاءات إلى المؤسسات الوطنية ذات الصلة بالمعرفة ومجال تخصصها للمساهمة معها بشكل مباشر. البرنامج هو في مراحله الأخيرة وسيتبلور باتفاقية مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة لإطلاق Green connect academy ومحاولة إعداد منصة تضم خبراء البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والطاقات المتجددة. بشراكة مع وزارة التعليم العالي نحن في أفق إطلاق منصة مؤسساتية

لتجمع الخبراء في التعليم العالي في نونبر.. وقمنا بالعمل نفسه مع وزارة الصحة، إلا أنه توقف بسبب انشغالهم بالأزمة؛ لكننا سنواصل مباشر. العمل الذي قمنا به مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل إشراك الكفاءات بشكل عملي وبراغماتي، واستطعنا الوصول إلى مخطط عمل تم فيه دمج الجهة الـ13؛ لكن بشكل أكبر مما يحمله مفهوم الجهة، ويهم كيف يمكن أن تكون الجالية قيمة مضافة في الاستثمار الوطني وخاصة المستوى المجالي. يتم الحديث كثيرا عن مجموعة من العراقيل التي تواجه مساهمات مغاربة العالم في الأوراش التنموية، كيف يتم التصدي لها؟ نحاول أن نعالج أهم إشكال وهو مشكل المواكبة، والوصول السلس إلى المعلومة، وهذا متوفر في المغرب، ونعمل على تقريب الجالية من الإصلاحات الكبرى التي تم اتخاذها سواء فيما

يتعلق بالجهوية المتقدمة وبمنظومات اللاتمركز، وقناعتنا هي أن يتم هذا الأمر عبر مخطط عملي مع الشريك الاقتصادي وهو الاتحاد العام لمقاولات المغرب. ونقوم أيضا باستثمار التحول الرقمي، ولدينا حاليا منصتان جاريتان: الأولى تضم كل المعطيات المتعلقة بالاستثمار، ونحاول أن نجعلها منصة ناطقة جاذبة، والثانية تهم ورش إعادة إطلاق دينامية وجرعة محفزة للاستثمار ومنها الصناديق، وهناك MDM invest والذي سيعرف تغييرا في شكله وهويته وجب أن يوازي التغيير الحاصل لدى المغاربة المقيمين بالخارج، وبالتالي نحاول مراجعته بما يجعله محفزا على الإمكانات الكبر للاستثمار الذي تتيحه البلاد، خاصة على المستوى المحلي والوطني. كيف أثرت أزمة كوفيد 19 على المساهمات الاستثمارية لمغاربة العالم؟

من دون شك أنه مع التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها فيما يتعلق بإغلاق الحدود من دون شك أن هناك أثرا كبيرا.. لهذا، نقوم بالاشتغال بشمل قوي، وأهم قيمة يجب أن تظل قائمة هي أنه بقدر ما نحن نتألم لهذه الصعوبات وما فرضته سياقات كورنا من إشكالات مكبلة في بعض الأحيان للتدبير والتنفيذ والانطلاق بقدر ما يجب أن نتحدى هذه الصعوبات ونجاهد لتنفيذ البرامج. البرامج التي نتحدث فيها مع شركائنا، مغاربة العالم والمغاربة المقيمون بالخارج قادرون على أن يعطوا الأجوبة الكبرى بخصوصها وهي قيمة مضافة كبرى وفيها حلول، وهذا في إطار جسر مع مغاربة الداخل. هذه الأزمة أيضا ستكون لها تداعيات اقتصادية واجتماعية، وبدون شك ستعمق الأزمة الحقوقية والفئات الهشة، ونحن نعبئ آليات عملية؛ فمثلا تم الحديث لكي يشمل الضمان الاجتماعي المغاربة القاطنين بالخارج خاصة بالنسبة لإفريقيا وهو مفتوح للجميع، إذ سيتم توسيعه في القريب ليشمل الجميع، ويتم العمل على إعداد منصة رقمية لمعالجة وتلقي الشكايات

قد يهمك ايضا

نزهة الوفي تدعو إلى مخطط استعجالي يواكب المغاربة المقيمين في الخارج‎

الوفي تؤكد أن المغرب لم ينس أبناءه العالقين و"الصبر حتى يْفرّجْ الله"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوافي تؤكّد أنّ أزمة كورونا تؤثر على مساهمة مغاربة العالم في التنمية‎ الوافي تؤكّد أنّ أزمة كورونا تؤثر على مساهمة مغاربة العالم في التنمية‎



GMT 15:16 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

دراسة تتوقع حدوث زلزال مدمر يضرب إسرائيل ويقتل الآلاف

GMT 17:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال قبرص يهز معظم المناطق اللبنانية

GMT 14:49 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أمطار قوية على بعض المدن المغربية الأربعاء

GMT 19:36 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زلزال يضرب ولاية المدية الجزائرية بقوة 3 درجات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib