سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الإعصار ماثيو
آخر تحديث GMT 21:50:04
المغرب اليوم -

سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الإعصار ماثيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الإعصار ماثيو

بلدة هايتي المتأثرة بإعصار ماثيو
هايتي - المغرب اليوم

تحولت بلدة "ابريكو" الصغيرة الى خراب بعد ان ضربتها رياح عاتية وهطلت عليها امطار غزيرة لساعات جراء مرور الاعصار ماثيو، في جنوب غرب هايتي.

وبعد ان عاش لسنوات في عاصمة هايتي، انتقل دافيد ميليه (37 عاما) الى هذه البلدة التي تبعد 17 كلم عن جيريمي كبرى مدن منطقة آنس الكبرى. ويقيم في منزل يقع على بعد بضعة امتار من مياه الكاريبي لكنه امضى الساعات التي ضرب فيها الاعصار لدى اصدقاء يعيشون على تلة.

ويروي دافيد الذي انتخب في 2014 مستشارا قنصليا لدى السفارة الفرنسية في هايتي، "نحن لا نساوي شيئا امام قوة الطبيعة".

ولم يتمكن دافيد وثلاثة من اصدقائه من النوم طوال الليل رغم انتقالهم الى منزل متين البناء.

وقال "عند قرابة الساعة السابعة صباحا هدأت الرياح وخرجنا من المنزل. كان جميع سكان البلدة في الشوارع مثلنا لتفقد الاضرار".

وشعر السكان بالارتياح لان السد المحيط بالبلدة والذي يبلغ ارتفاعه مترين صمد رغم اقتلاع الاشجار واسطح منازل الصفيح. لكن الاعصار ماثيو كان يواصل مساره المدمر.

- "كان الامر مريعا ومخيفا جدا" -

وقال دايفيد بنبرة مليئة بالتأثر "عند قرابة الساعة التاسعة هبت الرياح مجددا وهرعنا عائدين الى المنزل. وفي تلك اللحظة ازدادت الامور سوءا. كان الامر فظيعا ومخيفا جدا".

وامضى دافيد واصدقاؤه الثلاثة ساعات طويلة في ركن من اركان المنزل الذي ضربته الرياح واقتلعت قسما من سقفه.

ولم يعد الهدوء الى البلدة الصغيرة الا في فترة بعد الظهر.

واضاف "لاحظنا ان الاعصار دمر كل ما صمد خلال المرحلة الاولى من هبوبه. انهار السد ودمرت المنازل الواقعة على الساحل واقتلعت كل الاشجار. كان الامر فظيعا لان الرياح اقتلعت حتى المزورعات التي كانت لا تزال في الارض".

واتلاف الحقول الزراعية والمحاصيل يثير قلقا كبيرا لدافيد الذي عمل لسنوات في بور او برانس لحساب منظمة "مهندسون زراعيون واطباء بيطريون بلا حدود" غير الحكومية.

وقال "اليوم هناك وفرة من الموز والافوكادو لان السكان جمعوا كل الثمار التي سقطت من الاشجار. حتى ان السكان يقولون ان هناك وفرة في اللحوم لان المواشي قضت ويجب اكلها". وابدى دافيد اعجابه بتضامن السكان الذين لجأوا الى مبان متينة قبل هبوب الاعصار.

واضاف دافيد "المشكلة هي ان المخزون المتوفر لدينا اليوم لا يكفي سوى لعشرة او 15 يوما. بعد ذلك سنشهد نقصا في الاغذية في البلدة! وعلى القرويين ان يجدوا سريعا نشاطا اخر للاستمرار". وتابع انه يسعى الى ايجاد الموارد لاقامة مقصف لاهل البلدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الإعصار ماثيو سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الإعصار ماثيو



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib