ولينجتون ـ المغرب اليوم
هز زلزال قوي، اليوم الثلاثاء، جزيرة نورث آيلاند في نيوزيلندا، دون ورود تقارير حول وقوع خسائر كبيرة.
وقال مركز «جيو نت» النيوزيلندي للرصد الجيولوجي في موقعه على الإنترنت، إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس «ريختر» وقع على عمق 207 كيلومترات تقريبا وعلى بعد نحو 35 كيلومترا جنوب غرب بلدة تومارونوي في نورث آيلاند الساعة 03:14 مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وقال المركز المعني بالمعلومات عن المخاطر الجيولوجية، إن هذا الزلزال لم يسبب أي موجة مد عاتية «تسونامي»، حيث كان مركزه على عمق كبير ولم يكن قريبا من الساحل.
وقال وزير الدفاع المدني، كريس فافوي، للإعلام المحلي، إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر، لكنه حذر من أن هناك «فرصة قوية» لوقوع هزات تابعة.
وتقدم عشرات الآلاف من سكان أوكلاند في الشمال إلى كرايستشيرش في الجزيرة الجنوبية ببلاغات إلى «جيو نت»، بأنهم شعروا بالزلزال الذي استمر 30 ثانية.
إلا أن رئيس مجلس مقاطعة رويبوهو، دون كاميرون، صرح لموقع «ستاف» الإخباري المحلي على الإنترنت، بأنه كان في مكتبه في تومارونوي بالقرب من مركز الزلزال عندما وقع، لكنه لم يشعر به.
وأفادت تقارير بأن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، اللذين يزوران أوكلاند حاليا، لم يشعرا بالزلزال أيضا. وقال الإعلاميون الذين كانوا مع الزوجين الملكيين خلال زيارتهما لجمعية خيرية إنهم لم يشعروا بالزلزال.
ومع ذلك، تم تعليق جلسة البرلمان في العاصمة ولينجتون، على بعد 360 كيلومترا من موقع الزلزال، لفترة قصيرة بعد الهزة.
وقالت آن توللي، نائبة رئيس البرلمان: «لم أظن قط أنني سوف أضطر لفعل ذلك، تعليق مجلس النواب حتى نعرف ما حدث». وأضافت: «نحن في أكثر المباني أمانا في البلاد على الأرجح، لكن فقط للتأكد والحصول على بعض النصائح». واستؤنفت الجلسة في وقت لاحق.
وكان زلزال، اليوم الثلاثاء، هو أحد أكبر الزلازل التي تشهدها منطقة المحيط الهادئ منذ وقوع زلزال بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس «ريختر» بالقرب من كايكورا في نوفمبر 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر