الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض و جزر كاملة تختفي
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض و جزر كاملة تختفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض و جزر كاملة تختفي

الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض
الرباط - المغرب اليوم

تزايد الطلب على الرمال والزلط بشكل كبير إلى درجة جعلت الخبراء المعنيين يدقون ناقوس الخطر، وجعلت المثل الألماني القديم "(كثير) مثل الرمال على البحر" مهددا بأن يكون غير صالح للاستخدام.

وأصبح هذا الأمر حقيقة فعلية بكل ما تحمل الكلمة من معنى في جامايكا التي اختفى فيها عام 2008 بين عشية وضحاها شاطئ على امتداد 400 متر، دون أثر.

وقد حمل الجناة الرمال البيضاء من هذا الشاطئ في 500 نقلة لشاحنات كبيرة. ولم يتم الإمساك بهؤلاء اللصوص حتى الآن، ولم تصل التحقيقات إلى أي نتيجة. ورجحت وسائل إعلام آنذاك أن الرمال المسروقة إما استخدمت لردم شاطئ آخر، أو في قطاع الإعمار. وليس هناك شك في أن هذا السطو كان عملية مربحة؛ إذ إن هذه الثروة تثير المطامع، مثل الذهب.

"فالرمال هي أساس مجتمعنا المتحضر"، حسب ما أوضحت أورورا توريس، الباحثة في المركز الألماني لأبحاث التنوع البيولوجي التكاملي.

ونشرت توريس نتائج أبحاثها عن آثار استخراج الرمال على الأنظمة الحيوية العام الماضي في مجلة "ساينس" العلمية، وهي ترى أن معظم البشر لا يدركون "المأساة التي تهددهم"، وقالت: "لا يولي المواطنون اهتماما لهذا الموضع، ولكنه أثار في السنوات الأخيرة اهتمام منظمات دولية بشكل متزايد".

وتعتقد الخبيرة أن "حياة البشر تقوم حرفيا على الرمال".

وأصبحت حبيبات الكوارتز أكثر الخامات الطبيعية استخداما في العالم بعد الماء مباشرة؛ وذلك لأن الرمال لا تدخل فقط في البناء، بل في كل شيء تقريبا، مثل الزجاج والأسفلت، وصولا إلى أدوات التجميل ومعجون الأسنان والرقائق الإلكترونية والهواتف الذكية والشاشات والسيارات والطائرات.

كما يستخدم ثاني أكسيد السيليكون المستخرج من الرمال في صناعة الخمور وكثير من السلع الغذائية الأخرى؛ "فالرمل هو النجم العظيم لعصرنا الصناعي والإلكتروني"، وفق جاء في مقال للمعهد الاتحادي للتقنية في سويسرا بزيوريخ.

وجاء في المقال أن حاجة العالم إلى الرمال تتجاوز بكثير ما ينتج منها عن عوامل التجوية.

وفقا لتقدير باسكال بيدوزي، من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن "حجم الرمال التي يحتاجها البشر قد تضاعف بمقدار ثلاثة أمثال خلال العشرين سنة الماضية".

ويحذر بيدوزي منذ فترة طويلة من عواقب هذا الاستهلاك المتنامي للرمال، وهو الذي أعد عام 2014 تقرير الأمم المتحدة الذي حمل عنوان "الرمال أكثر شحا مما نعتقد".

ويقول بيدوزي: "نقدر الاستهلاك الحالي من الرمال بنحو 50 مليار طن سنويا، أي 18 كيلوغراما يوميا لكل نسمة تعيش على الأرض".

بالطبع لا تلتهم كل المنشآت مثل هذه الجبال من الرمال، ولكن بناء منزل خاص بأسرة واحدة يحتاج وفقا للتقديرات إلى نحو 200 طن من الرمال.

ويوضح بيدوزي أن استهلاك البشر من الرمال في عام واحد "يكفي لردم سور بارتفاع 27 مترا وعرض 27 مترا حول خط الاستواء".

وربما قال قائل إن صحاري العالم بها ما يكفي من هذه الخامة المرغوبة؛ غير أن المشكلة في ذلك هي أن رمال الصحراء لا تصلح لصناعة الخرسانة؛ إذ أصبحت حبات الرمال مستديرة وناعمة بفعل الرياح إلى درجة تجعلها غير قابلة للتماسك.

وتستخدم حفارات عائمة عملاقة لاستخراج الرمال طنا بطن من قاع البحار، وكذلك من البحيرات والأنهار. وكثيرا ما تكون عواقب ذلك كارثية على الأنظمة البيئية الحساسة؛ إذ تنخفض مجاري الأنهار وتتآكل السواحل وتتعرض الحياة البحرية في المحيطات للدمار، كما تختفي جزر بأكملها، وتعطل آليات الحماية التي كان من شأنها أن تصد العواصف وموجات المد العاتية، تسونامي.

وقالت صحيفة "ال بايس" الإسبانية المرموقة إن إندونيسيا، على سبيل المثال، تفقد أجزاء متزايدة من أراضيها جراء استخراج الرمال بلا رادع. وأوضحت الصحيفة أن أكثر من عشرين جزيرة في هذا الأرخبيل المحبب للسائحين من أنحاء العالم، قد فقدت.

وقد تضررت أوروبا من هذا الأمر أيضا؛ إذ لم تستمر شواطئ جزر الكناري حتى اليوم سوى بفضل استيراد الرمال من صحراء شمال أفريقيا، حسب ما أكدت الصحيفة.

ووفقا لإحصائيات، تعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للرمال في العالم، في حين إن أكبر مستورد لها هو سنغافورة الشهيرة بمراكزها التجارية المتلألئة ومبانيها العملاقة. وتحتل ألمانيا المركز الثامن في قائمة مستوردي الرمال.

وأصبحت العديد من الدول، وخاصة في جنوب شرق آسيا، تحظر تصدير الرمال. ومع ذلك، ما تزال التجارة في هذه الخامة الطبيعية مستمرة، ولكن بشكل غير مشروع.

وقالت توريس إن ما يعرف بـ "مافيا الرمال" تنشط بشكل ناجح جدا في الهند؛ "حيث تعرف هذه المافيا بأنها أكثر مجموعات الجريمة المنظمة عنفا وأكثرها استعصاء على الاختراق".

وتعكف فرق من الخبراء في الوقت الحالي على تطوير بدائل للرمال، تشمل إعادة تدوير مواد البناء، وأيضا على أبحاث تهدف إلى جعل رمال الصحراء صالحة للاستخدام في البناء، وهي بدائل وأبحاث واعدة.

ولكن المشكلة معقدة وذات أوجه كثيرة، وما تزال جديدة نسبيا؛ "فالرمال مادة ذات خصوصية شديدة وما تزال متوفرة بكميات هائلة ورخيصة"، بحسب ما أوضحت أورورا توريس. لكن الأمر قد تغير "ولم يتوصل أحد حتى الآن إلى حل يروي التعطش الهائل إلى الرمال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض و جزر كاملة تختفي الخطر يهدد ثروة الرمال على كوكب الأرض و جزر كاملة تختفي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib