الرباط_ المغرب اليوم
توقّفت الحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل اضطراري، بعد ساعات قليلة من انطلاقها في إقليم ورزازات، حيث يتواجد أعضاء المكتب السياسي، بزعامة صلاح الدين مزوار، إثر أمطار عاصفية هطلت على المنطقة بعد ظهر الجمعة.
ووجد رئيس التجمع صلاح الدين مزوار، الذي دشن حملة حزبه الانتخابية صباح الجمعة في منطقة إمغران في إقليم ورزازات، نفسه محاصرا بعد أن منعته السيول الجارفة من مواصلة الطريق نحو مدينة قلعة مكونة، التي كان من المنتظر أن يعقد فيها مهرجانا خطابيا أمام الساكنة المحلية.
وظل مزوار، الذي كان آتيًا من قرية مسمرير، نواحي تنغير، حيث التقى عددا من مرشحي حزبه للانتخابات التشريعية المقبلة، عالقا على مستوى الطريق الرابطة بين مسمرير وبومالن، بسبب فيضان واد “تيدريت” بالمنطقة، ما تسبب في قطع الطريق بشكل نهائي لساعات، واضطر زعيم التجمعيين، إلى جانب كل من محمد بوسعيد، ونوال المتوكل، عضوا المكتب التنفيذي، إضافة إلى مرشحين آخرين ضمن لوائح الحزب، إلى الانتظار لوقت طويل تحت الأمطار الغزيرة، حتى إرسال السلطات المحلية لآليات وشاحنات خاصة من أجل فتح الطريق من جديد، وبعد ساعات من العمل المتواصل، على مستوى إحدى القناطر فوق وادي “تيدريت”، تمكّنت عناصر السلطات المحلية بمساعدة من عناصر الدرك الملكي من إعادة فتح الطريق في وجه حركة المرور، إلا أنها توقفت من جديد على بعد كيلومترات قليلة، ليتأكد إلغاء جزء من برنامج “الحمامة” في إطار حملته الانتخابية في المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر