التغير المناخي في القطب الجنوبي يثير قلق العلماء
آخر تحديث GMT 00:42:03
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

التغير المناخي في القطب الجنوبي يثير قلق العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التغير المناخي في القطب الجنوبي يثير قلق العلماء

القطب الجنوبي
القطب الجنوبي - أ ف ب

تثير التقلبات الناجمة عن الاحترار المناخي التي تضرب القطب الجنوبي قلقا في صفوف العلماء، من ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد وهطول الامطار بدل الثلوج الى التلوث الجوي.

ويقول رودولفو سانشيز مدير معهد القطب الجنوبي الارجنتيني "حين كنت اذهب الى القطب الجنوبي في التسعينات، لم يكن المطر يهطل هناك ابدا، اما اليوم فالسماء تمطر بانتظام، بدل ان تثلج".

على مسافة الف كيلومتر من اقصى جنوب القارة الاميركية، تقع جزر شيتلاند الجنوبية، وهي تقبع في صدارة قائمة المناطق المتأثرة بالتغير المناخي.

ففي الاعوام المئة الماضية، ارتفع متوسط الحرارة فيها بمقدار درجتين ونصف الدرجة. ويثير ذوبان الجليد فيها قلق العلماء.

ويقول سانشيز ان الجليد هناك كان يبلغ الشاطئ، اما اليوم، فقد انحسر مسافة 500 متر، مشيرا الى جبل جليدي ضخم قرب قاعدة كارليني الارجنتينية التي تتركز الابحاث فيها حول اثار التغير المناخي.

واصبح المناخ اكثر اعتدالا في الصيف الجنوبي، الممتد من كانون الاول/ديسمبر الى اذار/مارس، وهو الموسم الذي يتوجه فيه العلماء الى هذه القاعدة، احدى المراكز العلمية الارجنتينية الثلاثة عشر في القارة الجنوبية.

منذ العام 1979، يوزع لويس سوزا وقته بين بوينوس ايرس وقاعدة كارليني، وهذا التقني البالغ من العمر اليوم 56 عاما يركز نشاطه في مراقبة الطيور المهاجرة، ويقول "كل سنة يزداد عدد هذه الطيور".

للعام الثالث على التوالي، تستقبل جزيرة الملك جورج زوجين من طيور بطريق الملك اعتادا على المجئ اليها للانجاب، على مقربة من قاعدة كارليني.

ومن المبكر بعد التأكيد ان هذه الزيارة السنوية، غير المعتادة في السابق، هي من اثار الاحترار المناخي، لكن العلماء لا يستبعدون هذه الفرضية.

فهذا النوع يعيش عادة في منطقة باتاغونيا اقصى جنوب القارة الاميركية، وفي جزر فوكلاند البريطانية، على بعد الفي كيلومتر من هذا المكان، حيث يكون البرد اقل شدة.

في القرن العشرين، تحولت القواعد العسكرية في القارة الجنوبية الى مختبرات علمية حول مستقبل الارض، وهناك تختفي الخلافات الدبلوماسية بين الارجنتينيين والتشيليين والروس والبريطانيين والبولنديين، ويعملون صفا واحدا.

وتقول ادريانا غوليسانو عالمة الفيزياء العاملة في الادارة الوطنية للقارة الجنوبية "القطب الجنوبي اشبه بميزان حرارة، انه افضل مكان لقياس التغير المناخي، انا لا اتحدث عن التقلبات الطفيفة، وانما عن التغيرات الكبرى".

فقد ادى ارتفاع متوسط درجات الحرارة الى "انحسار كبير جدا في الجليد"، كما تقول.

ويؤدي ذوبان الجليد الى تغيير درجة ملوحة المياه، ويوثر على الكائنات المجهرية وانواع صغيرة من الروبيان تتكاثر تحت الجليد، والثدييات البحرية التي تقتات عليها، وبذلك تضطرب السلسلة الغذائية برمتها، بحسب سانشيز.

واذا كان التغير المناخي يثير قلق علماء البيئة والمناخ، الا انه يثير حماسة علماء المتحجرات.

ففي الماضي الغابر للارض، كانت القارة الجنوبية مغطاة بالغابات الكثيفة وموطنا للديناصورات قبل ان تتجمد. وكان ذلك قبل 75 مليون سنة.

في سفح الجبل المشرف على قاعدة كارليني، ترتفع مبان حمراء مطلة على الشاطئ حيث ينتشر الحصى البركاني الاسود وتتجمع كتل الجليد التي تزن اطنانا عدة.

ينتظر العلماء الامدادات التي تأتيهم بحرا او تنقلها اليهم الطائرات المروحية، وتخزن النفايات بانتظار نقلها الى بر القارة الاميركية، ويصل عدد العلماء والعسكريين العاملين هناك في الصيف القطبي الى نحو الف.

ومن التجارب الجارية حاليا في قاعدة كارليني ما تقوم به عالمة الاحياء مارتا مارتوريل التي تجري اختبارات على كائنات مجهرية يمكن استخدامها في صناعة الادوية، وكائنات مجهرية اخرى يمكن ان تستخدم في ازالة التلوث بالوقود، وهي تقول ان نتائجها حتى الآن "مشجعة جدا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي في القطب الجنوبي يثير قلق العلماء التغير المناخي في القطب الجنوبي يثير قلق العلماء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib