دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر
آخر تحديث GMT 05:56:22
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

التسرب النفطي في خليج المكسيك
مكسيكو - المغرب اليوم

بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك، في 20 أبريل/نيسان 2010، بعد انفجار نجم عن تسرب 172 مليون غالون من النفط، في منصة "ديب ووتر هوريزون"، وهو الحادث الذي أودى بحياة 20 عاملًا في المنصة. واكتشف مجموعة علماء أحد أنواع السمك التي كانت تسبح في المنطقة وقت وقوع الكارثة وتعرضت للتشوه، وتوصلوا إلى أن المواد الكيمائية الملوثة بسبب الانفجار والتسرب، تمثل تهديدًا خطيرًا على صحة البشر.

وكشفت دراسة جديدة أن آثار المواد الملوثة الناجمة عن التسرب النفطي، قادرة على تعطيل وظائف القلب في أنسجة جسم الأسماك التي تشوهت بسبب الكارثة، فيما تتواجد هذه المواد بشكل مرتفع في هواء المدن المحيطة بالمنطقة.

وأوضحت الدراسة أن تلك المواد الكيمائية تعرف باسم "فينانثرين"، وهي أحد العناصر الرئيسية الموجودة في النفط الخام، وتتواجد بكثرة في الهواء، بسبب عوادم السيارات والتسرب النفطي. ومن المعروف أن تلك المادة تؤثر سلبًا على صحة القلب في جميع الفقاريات بما في ذلك البشر.

وقام علماء من جامعتي مانشستر وستانفورد، بدراسة خلايا قلب الأسماك البحرية، مثل التونة والأسقمري، التي تعيش في خليج المكسيك، ثم وجدوا بقايا لمادة الـ"فينانثرين" ومركبات كيميائية أخرى، يطلق عليها اسم الـ"هيدروكربون العطري متعدد الحلقات"، والتي نتجت عن التسرب النفطي.

وقالت الدكتورة والاستاذة في جامعة مانشستر البريطانية، وأحد أعضاء الفريق القائم على الدراسة، هولي شيلس، إن هذا النوع من الأسماك التي تعيش في المحيطات المفتوحة، يصعب دراستها بعد اصطيادها، لكن من الضروري التوصل إلى آثار مكونات النفط المتسرب على صحة البشر وعلى القلب بشكل خاص، فمن شأن هذا الأمر أن يساعدنا على تحديد المواد السامة الناتجة عن الكوارث البيئية".

وأضافت "قد يساعدنا هذا الأمر أيضًا على تسليط الضوء، على آثار تلوث الهواء في المناطق الحضرية على الصحة العامة، وما يسببه من أمراض القلب".  وأعربت عن أملها في أن ترفع الدراسة مستوى التوعية على نطاق عالمي من مخاطر المواد الكيميائية، الناجمة عن التسرب النفطي وعوادم السيارات وأضرارها على صحة الإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"

GMT 10:40 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بيجو تكشف النقاب عن "308 GTi" هاتشباك القوية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib