المساجد المغربية تنتقل الى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ في مراكش
آخر تحديث GMT 18:48:30
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المساجد المغربية تنتقل الى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المساجد المغربية تنتقل الى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ في مراكش

"مسجد السنة" في الرباط
مراكش ـ أ.ف.ب

 أطلق المغرب برنامجا طموحا باسم "المساجد الخضراء" بموجب التزامات اتخذتها المملكة في مجال الطاقات المتجددة وحماية البيئة، وذلك قبل شهرين من انعقاد قمة المناخ ال22 المرتقبة في مدينة مراكش جنوب البلاد.

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منتصف آب/أغسطس الماضي عن طلب عروض لإعادة تأهيل 64 مسجدا في ست مدن مغربية عن طريق خفض استهلاكها من الطاقة.

وسبق لوزارتي الأوقاف الطاقة المغربيتين أن وقعتا بداية نيسان/أبريل 2014 اتفاقية لخفض الاستهلاك الطاقة في 15 ألف مسجد، بنسبة تصل الى 40%، ضمن استراتيجية وطنية لخفض استهلاك المؤسسات العمومية بنحو 30%، في بلد تثقل فاتورة الطاقة كاهل ميزانه التجاري.

وفي مرحلة أولى سيتم تجهيز 600 مسجد بحلول سنة 2019 عبر اتفاقيات للكفاءة الطاقية، حسبما أعلنت شركة الاستثمار الطاقي، التي تاسست سنة 2010 برأس مال يبلغ مليار دولار لمواكبة المخطط الوطني المغربي لتطوير الطاقات المتجددة ذات جودة بيئية عالية.

وبحسب الدراسة التي أنجزتها هذه الشركة فإن معدل الاستهلاك اليومي لكل مسجد في المغرب يبلغ 90 كليواط، كما أظهرت الدراسات الأولى أن هناك امكانية لخفض هذا الاستهلاك بنحو 60%.

وقد اظهرت دراسة تجريبية أولى خضع لها "مسجد السنة" التاريخي الموجود في قلب العاصمة الرباط، والذي تم بناؤه سنة 1785، أن خفض الاستهلاك الطاقي لهذا المسجد يمكن أن يصل إلى 68%.

-نموذج مبتكر للتمويل-

ولأجل بلوغ هذا الهدف سيتم تجهيز المساجد من الداخل بإضاءة جديدة عبر استبدال المصابيح القديمة الأكثر استهلاكا بمصابيح جديدة أقل استهلاكا للطاقة الكهربائية، كما سيتم تجهيز الأسطح بألواح شمسية لإنتاج الطاقة اللازمة في بلد تسطع فيه الشمس طيلة أيام السنة تقريبا.

وبحسب الشركة الوطنية للاستثمار الطاقي فإن جمالية الهندسة المعمارية للمساجد التاريخية لن تتأثر بهذه التغييرات، بل سيتم توفير مزيد من وسائل الراحة للمصلين عبر "الحصول على الماء الساخن للوضوع طيلة الوقت وتكييف الهواء الداخلي لقاعات الصلاة".

إضافة إلى ذلك سيكون لهذا البرنامج الطموح "تأثير اجتماعي قوي، حيث سيسمح بخلق 900 مقاولة صغيرة (TPE)، ستوظف أكثر من خمسة الاف من الفنيين (...) مع خلق سوق جديدة للنمو"، وفق المصدر نفسه الذي يؤكد على "استرجاع الاستثمارات في هذا المشروع سيتم على أساس التوفير في الفاتورة الطاقية للمساجد".

ويعتبر جون كريستوف كونزت عضو، الوكالة الألمانية الدولية للتعاون من أجل التنمية، وهي شريكة في المشروع عبر المساندة الفنية، أن هذا المشروع "رابح-رابح" وهو "100% مغربي" و"مبتكر بشكل خاص".

ويوضح كريستوف كونزت "هذا المشروع يقوم على فكرة تسديد مستحقات الشركات المغربية المشاركة في تجهيز هذه المساجد عبر الاقتصاد الذي سيتم تحقيقه في الفاتورة الطاقية للمساجد"، وهي طريقة "سبق أن أثبتت نجاعتها في العديد من البلدان، خاصة منها الأوروبية" يضيف المصدر نفسه.

- انطلاق العد العكسي-

المغرب بلد يقطنه نحو 34 مليون شخص يشكل المسلمون 99% منهم، ويحمل فيه الملك محمد السادس لقب "أمير المؤمنين" الذي أطلق سياسة في مجالي المناخ والبيئة تحسبا لاحتياجات البلد في مجال الطاقة في المستقبل. 

وتشير التوقعات الرسمية لوزارة الطاقة والمعادن المغربية الى ارتفاع استهلاك الطاقة الوطني بأربعة أضعاف بحلول سنة 2030، بسبب تنامي الأنشطة الاقتصادية وازدياد عدد السكان في بلد غير منتج للطاقة الأحفورية.

وأثقلت فاتورة الطاقة الميزان التجاري للمملكة لسنوات، حيث اضطرت الحكومة الحالية إلى تحرير أثمنة استهلاك الوقود مع نهاية 2015، ما مكنها من توفير عشرات المليارات من الدراهم. 

وينخرط المغرب بشكل كبير في المجهود الدولي في مجال المناخ، حيث يستضيف ما بين 7 و18 تشرين الثاني/نوفمبر القادم القمة ال22 للمناخ في مدينة مراكش وسط البلاد، بعد سنة من استضافة باريس للنسخة ال21 من القمة والتي تم التوقيع على الاتفاق الخاص بها من طرف 195 بلدا.

وتعتبر هذه القمة بالنسبة للمملكة، إضافة إلى دعم استراتيجياتها في مجال البيئة والطاقة والمناخ، فرصة لإيصال صوت الدول الأفريقية المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية التي أدت إلى تنامي موجات الهجرة والنزاع في القارة السمراء.

وأكد الملك محمد السادس في نهاية حزيران/يونيو أن قمة المناخ ال22 ستعكس التزام المغرب "للعمل على تنفيذ اتفاق باريس ومواصلة دعم البلدان النامية (...) المتضررة من آثار تغير المناخ".

ويشرف الملك بشكل شخصيا على برنامج طموح تم اطلاقه سنة 2009 بهدف خفض استهلاكها من الطاقة الأحفورية إلى النصف وتعويضها بالطاقات المتجدة.

وتهدف استراتيجية المغرب الطاقية إلى الحصول على باقة من الطاقات المتجددة تشكل 52% من الاستهلاك الإجمالي للمغرب (20% من الطاقة الشمسية و20% من طاقة الرياح و12% من الطاقة المائية).

وقد دشن العاهل المغربي رسميا بداية شباط/فبراير 2016 محطة نور1 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرق البلاد، وهي المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم، بحسب السلطات.

وتعد محطة نور1 المرحلة الأولى من مشروع نور-ورزازات الممتد على مساحة 3000 هكتار والهادف بعد الانتهاء من بناء نور 2 ونور 3 ونور 4، إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء وإمداد مليون منزل مغربي بالطاقة النظيفة.

ونور-ورزازات بمراحله الأربعة، هو المرحلة الأولى من خمس مراحل في مشروع طموح وكبير لانتاج الطاقة بقيمة استثمارية تبلغ تسعة مليارات دولار في عدد من مناطق المملكة، تتوقع الحكومة أن يساهم عند الانتهاء منها في 2020 من خفض انبعاثات من غاز ثاني أوكسيد الكربون بنحو تسعة ملايين طن سنويا.

وإلى مبادرة "المساجد الخضراء" التي سيتم عرض تجربتها خلال قمة المناخ ال22 في مدينة مراكش، تستضيف الممكلة المغربية عددا من التظاهرات الرسمية وغير الرسمية لتعزيز انخراط المغرب في الالتزامات الدولية في مجال المناخ والبيئة.

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساجد المغربية تنتقل الى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ في مراكش المساجد المغربية تنتقل الى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ في مراكش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib