كوالالمبور ـ وكالات
أعلن مسئول بارز في سلطات الحياة البرية في ماليزيا الثلاثاء، أنه جري العثور علي عشرة من أفيال جزيرة بورنيو النادرة نافقة شرقي البلاد خلال شهر واحد، فيما تشتبه السلطات بأنها جرائم تسميم.
وأفاد مدير هيئة الحياة البرية، لاورينتيوس أمبو، أنه عثر علي سبعة ذكور وثلاثة إناث من هذه الأفيال نافقة في غابة بلدة تاواو بولاية صباح شرق العاصمة كوالالمبور.
وقال أمبو "إذا ما توصلت تحقيقاتنا إلي أنه جري تسميم هذه الأفيال عن عمد، سيقدم الجناة للعدالة"، وأضاف "هذه هي المرة الأولي (المعروفة) التي تتعرض فيها أفيال للتسميم".
كما أوضح أنه عثر علي أول فيل نافق من العشرة يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأن المسئولين عثروا منذ ذلك الحين علي أخري نافقة أو تصارع الموت.
وقال: "عثرنا منذ يومين علي آخر هذه الأفيال النافقة.. لقد أرسلنا عينات لإدارة الطب البيطري لفحصها ومعرفة سبب نفوق الحيوانات".
وتوجد أفيال بورنيو الآسيوية النادرة فقط في أقاليم صباح وإقليم كاليمانتان الإندونيسي المجاور. وقال لاورينتيوس أنه يوجد حوالي ألفين من هذه الأفيال في غابات صباح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر