السعودية مهيأة بصورة جيدة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي
آخر تحديث GMT 14:02:09
الخميس 20 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

السعودية مهيأة بصورة جيدة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية مهيأة بصورة جيدة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز
الرياض - واس

افتتح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم، في الخبر ورشة عمل ومعرض "مبادرة الميثان العالمية" التي تهدف لمناقشة وتبادل الأفكار حول إدارة انبعاثات غاز الميثان واستخدامه كمصدر للطاقة النظفية في قطاعات عديدة.

وأكد سموه في كلمة له خلال افتتاح أعمال الورشة أن المملكة العربية السعودية كأكبر دولة مصدرة للبترول في العالم، تقوم بدور ريادي في مجال إمدادات الطاقة، وترتبط به مسؤوليات تجاه البيئة والآثار السلبية للتغير المناخي.

وقال سموه : يسرني أن أرحب بكم جميعًا في ورشة عمل ومعرض مبادرة الميثان العالمية، وهما أول ورشة عمل ومعرض من نوعهما يتم تنظيمهما في الشرق الأوسط، وتُعَدُّ ورشة العمل هذه، التي ستدار على مدى يومين كاملين، ملتقىً بالغ الأهمية حول موضوع يحظى باهتمام المملكة، و دول العالم على حدٍّ سواء.

وأوضح سموه أنه على مدى أكثر من قرن، كانت المواد الهيدروكربونية هي الوقود الذي يسيِّر عجلة الاقتصاد في جميع دول العالم، ويرتقى بمستوى المعيشة والحياة الكريمة لشعوبها. وهناك مؤشرات لا يمكن إنكارها بأن المواد الهيدروكربونية ستظل عنصرًا أساسيًا في مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المنظور. وإن تجاهل هذه الحقيقة يعني بالضرورة إنكار الواقع الاقتصادي، خاصة في الدول النامية التي ستحتاج إلى هذه المواد من أجل تنفيذ خططها التنموية الطموحة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.

وبين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة تدرك ضرورة مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية في كل دول العالم، إلا أنها في الوقت ذاته تؤكد على ضرورة أخذ الاعتبارات ذات الصلة بالتغير المناخي في الحسبان، ومن هنا فإن إدارة الكربون كانت دائمًا حجر أساس في استراتيجية المملكة في مجال الطاقة.

وقال سمو نائب وزير البترول والثروة المعدينة : انضمت المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الميثان العالمية في يناير 2014، وستشارك في اللجنة الفرعية للبترول والغاز، حيث ستتبادل مع الآخرين خبراتها في مجال مشاريع استخلاص الميثان وإعادة استخدامه، إلى جانب خبراتها في مجال إدارة حرق الغازات في المداخن والتحكم في الانبعاثات الصادرة عن خطوط الأنابيب والمستودعات. مبيناً أنه في إطار مبادرات إدارة الكربون، ركزت المملكة بشكل خاص على الميثان، إدراكًا منها أن خفض انبعاثاته يمكن أن يساعد في إحداث خفض سريع في معدل التغير المناخي، حيث يعتبر الميثان أحد غازات الاحتباس الحراري القوية ذات العمر القصير، حيث تبلغ قدرته المحتملة في الإسهام في رفع درجة حرارة الأرض نحو 32 ضعفاً. كما يعتبر هذا الغاز ثاني أكبر غازات الاحتباس الحراري من حيث كمياته بعد ثاني أكسيد الكربون، حيث يمثل نحو 14% من الانبعاثات العالمية. وعليه، فإن انبعاثات الميثان في الوقت الحالي مسؤولة عن أكثر من ثلث الزيادة التي تسببها الأنشطة البشرية في درجة حرارة الأرض. كما أننا ندرك أن تسربات الميثان من شبكات البترول والغاز تمثل نحو 20% من إجمالي انبعاثات الميثان في العالم. وهذا يمثل بالنسبة لنا فرصة لتحقيق أهدافنا الاقتصادية والبيئة في آن واحد، واسمحوا لي بأن أقدم لكم ثلاثة أمثلة محددة في هذا الصدد:
1.تواصل المملكة منذ ثمانينيات القرن الماضي إنفاق استثمارات كبيرة في تطوير شبكة الغاز، والحد من حرق الغاز في المداخن. ففي شهر مايو 2014 تم إغلاق الأعمال المشتركة في منطقة الخفجي، مما أدى إلى خفض إنتاج البترول بنحو 300 ألف برميل في اليوم، وذلك بهدف الالتزام بمعيار الانبعاثات الصادر عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

2.أسست المملكة مؤسسات مثل شركة المياه الوطنية وشركة مرافق لتحفيز سوق معالجة مياه الصرف الصحي، واليوم تستخدم هذه المياه في الري والتطبيقات الصناعية مثل التبريد، كما تقوم هاتان الشركتان باستخلاص الميثان لاستخدامه في تطبيقات مستقبلية.

3.على مستوى البلديات، لدينا مشروعان تجريبيان لتحويل النفايات إلى طاقة، واستخلاص الميثان لاستخدامه في توليد الكهرباء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية مهيأة بصورة جيدة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي السعودية مهيأة بصورة جيدة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
المغرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب
المغرب اليوم - ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب

GMT 11:09 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك
المغرب اليوم - اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك

GMT 19:06 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة تركية تسعى إلى الفوز بتسيير أكبر ميناء إسرائيلي

GMT 05:22 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

إطلالة ملكية فاخرة للفنانة حنان الخضر في مصر

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

المغرب يتألق بالعلامة الكاملة في تصفيات مونديال 2026

GMT 11:40 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بمغادرة محمد صلاح لنادي ليفربول عقب الموسم الحالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib