أبوظبي ـ وام
سجلت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم 40 مليون ساعة عمل متواصلة لموظفيها دون أي تغيب ناجم عن إصابة عمل وذلك عن الفترة من فبراير 2009 إلى ديسمبر 2013.
وأكدت الشركة في نشرة صحفية اليوم أن إدارة عمليات التنقيب والإنتاج والمعالجة وإدارة المشاريع نجحتا في تحقيق نسبة انخفاض قياسي تصل إلى 352 في المائة في معدل الحوادث الناجمة عن إصابة خلال العمل تمنع الموظف عن العمل لكل مليون ساعة عمل .
كما حافظت شركة دولفين للطاقة المحدودة على سجلها البارز في الامتثال للوائح البيئية ومتطلباتها إذ نجحت الشركة في عام 2013 في تحقيق رقم لحرق الغاز الزائد أقل من المعدل الذي حددته وزارة البيئة القطرية.
وبهذه المناسبة نظمت شركة دولفين للطاقة المحدودة احتفاليتين منفصلتين في موقع راس لفان حيث مصنع معالجة وضغط الغاز ومقر الشركة في الدوحة قدم فيهما أعضاء من فريق الإدارة العليا التهاني للعاملين في إدارات الصحة والسلامة والبيئة والأمن والمشاريع والتنقيب والإنتاج والمعالجة.
وأكد عادل أحمد البوعينين مدير عام شركة دولفين للطاقة المحدودة حرص الشركة على تطبيق أفضل نظم إدارة الصحة والسلامة والبيئة وممارسات السلامة المهنية و أن تحقيق هذه الأرقام القياسية يعد إنجازا كبيرا للشركة .
وأضاف إن لدى الشركة ثقافة راسخة ومميزة في مجال السلامة المهنية والتزاما مطلقا بتقليل الآثار البيئية لعملياتها حيث يواظب موظفوها ومقاولوها على احترام ذلك طوال الوقت وتقدم بالتهنئة إلى كل موظف ومقاول حيث كان لكل منهم دوره في تحسين أداء الشركة في مجال السلامة والبيئة".
وتعتبر شركة دولفين للطاقة المحدودة تحقيق التميز في الصحة والسلامة والبيئة من أهدافها الرئيسية.. وقد طورت الشركة مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس الجهود المتواصلة التي تبذل لضمان سلامة الناس وتقليل الآثار البيئية وحماية أصول الشركة.
وأطلقت الشركة تعزيزا لالتزامها بتلك الأهداف مبادرة "جوازات السلامة" للعاملين في موقع رأس لفان تحتوي على سجل بالوحدات التدريبية التي أتمها كل موظف في مجال الصحة والسلامة والبيئة ما يساعد المشرفين على ضمان عدم إسناد أي مهمة لموظف ما لم يكن قد اتبع التدريب المناسب.
ونفذت شركة دولفين للطاقة المحدودة في العام 2013 في إطار جهودها لضبط المخاطر حملة لتشجيع جميع الموظفين على "التريث والتفكير" بشأن السلامة قبل الشروع في أي عمل. .فيما تقدمت الشركة خطوات كبيرة على صعيد أدائها البيئي ونجحت في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 13 في المئة بين عامي 2010 و2013.
كما سجلت الشركة انخفاضا بنسبة 44 في المائة في حرق الغاز في الجو من خلال الشعلة خلال الفترة الزمنية ذاتها وذلك لتنفيذها مبادرات تخفيض حرق الغاز في الجو في الأنشطة التشغيلية اليومية وتركيب كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتي تساعد على تحسين دقة مراقبة اللهب في الشعلة في جميع الظروف المناخية.
وأوضح البوعينين أن تلك الإجراءات تعبر عن إيمان الشركة بأهمية التحسين المستمر وقوة المسؤولية الجماعية.. وستواصل مشاركة تجاربها وأفكارها مع شركائها لتتمكن من التعلم واستخلاص الدروس ولن تتوانى عن إجراء التحسينات حيثما كان ذلك ممكنا ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر