سياسات الطاقة الأوروبية النظيفة تواجه مصالح الشركات العملاقة
آخر تحديث GMT 18:45:39
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

سياسات الطاقة الأوروبية النظيفة تواجه مصالح الشركات العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسات الطاقة الأوروبية النظيفة تواجه مصالح الشركات العملاقة

واشنطن ـ أ.ش.أ

أصدرت مجموعة حملة السلام الأخضر تقريرًا، ذكرت فيه أن إحدى مشكلات تطبيق سياسات الطاقة والمناخ بدول الاتحاد الأوروبى فى المستقبل تتعلق بحجم الاستثمارات التى يضخها القطاع الخاص فى مجالات الطاقة المتجددة وطبيعة العلاقة بين المؤسسات الضخمة العاملة فى مجال الطاقة وبين الدول والحكومات الأوروبية، حيث يوضح التقرير أن أكبر عشر مؤسسات ومرافق كبرى فى أوروبا تنتج حوالى 58% من إجمالى حجم الطاقة الأوروبية كلها، بينما لم تستثمر هذه المؤسسات إلا حوالى 4% فقط من مجموع استثماراتها فى مصادر الطاقة غير المائية مثل الطاقة الشمسية والرياح. ويشير التقرير إلى أن هذه الشركات تخشى من هبوط معدلات أرباحها إذا ما ضخت استثمارات كبيرة فى مصادر الطاقة البديلة، على الرغم من أن بعض الشركات الأقل حجمًا استثمرت فى هذا المجال مثل إيبردولا، وآى ـ أون، وإينيل، وحققت ما بين 4 إلى 5 مليار يورو أرباحًا سنوية خلال الأعوام الثلاثة الماضية جراء استثماراتها فى مصادر الطاقة المتجددة، وأنه منذ عام 2008 وجدت 20 مؤسسة كبرى بدول الاتحاد الأوروبى فقدت نحو نصف تريليون يورو من قيمة أسهمها، لكنها مع ذلك نفذت استثمارات صغيرة فى مجال الطاقة النظيفة بشكل جيد نسبيًا. وتكمن مشكلة المؤسسات العشرة الأكبر العاملة فى مجال توليد الطاقة بأوروبا، كما يقول تقرير منظمة السلام الأخضر، فى أنها لا تزال تقدم نماذج قديمة فى العمل، وأنه بينما تسعى الحكومات الأوروبية إلى دفع سياسات الطاقة النظيفة قدمًا، فإن هذه الشركات تحاول الحفاظ على معدل أرباحها الذى حققته فى عام 2012، وأنها تتردد فى الاستثمار فى قطاع الألواح الشمسية على سبيل المثال بسبب ارتفاع التكلفة وتضرر المستهلكين، وهو ما يضر كذلك بشركات توليد الطاقة الشمسية. وتوضح الأرقام أنه على الرغم من إقرار الاتحاد الأوروبى فى عام 2009 هدف وصول نسبة مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة إلى 20% من إجمالى مصادر الطاقة بحلول عام 2020، إلا أن ثمة تسارع كبير فى حجم الاستثمارات الأوروبية فى الفحم والغاز الطبيعى على حساب الاستثمارات فى الطاقة المتجددة؛ حيث أضافت شركات الطاقة داخل أوروبا 85 جيجاوات من الطاقة من الوقود الأحفورى خلال العقد الأخير فقط، وهو ما يراه الكثير من المحللين الاقتصاديين يشكل صفعة لجهود تحقيق بيئة نظيفة، ويعتقدون أن الشركات الضخمة فى أوروبا ينبغى أن تخفض حوالى 50 جيجاوات من قدرات توليد الكهرباء عبر الوقود الأحفورى بحلول عام 2017 إذا ما أرادت بناء نموذج جديد لإدارة قطاع الطاقة فى أوروبا وإذا ما أرادت كذلك حفظ نفس مستويات أرباحها الراهنة. لكن العديد من هذه المؤسسات الكبرى ترى أن الانتقال من جيل الفحم والغاز إلى جيل الطاقة المتجددة يحتاج جهود الدولة ذاتها، ولهذا تضغط بعض المؤسسات مثل "مجموعة ماجريت" على صانعى سياسات الطاقة الأوروبية للتحرك بعيدًا عن الإطار القائم منذ مارس من العام الماضى، والذى يؤطِّر لتحول دول الاتحاد الأوروبى إلى الطاقة النظيفة بشكل كامل، والعمل على تأمين الطاقة المتجددة حتى عام 2020، والاكتفاء فقط بجزء واحد من هذه الحزمة الكاملة من خلال التعهد بالتركيز على تحقيق هدف واحد هو خفض انبعاثات الكربون. يذكر أن المفوضية الأوروبية أقرت يوم 29 مارس من العام الماضى انطلاق النقاشات الفعالة بشكل رسمى حول هدف تخفيض انبعاثات الغازات الدفينة المسببة للاحتباس الحرارى وأهداف الاتحاد الأوروبى بشأن الطاقة المتجددة لعام 2030، حيث طرحت المفوضية إطاراً عاماً يختص بسياسات المناخ والطاقة، وذلك فى وثيقة عرفت باسم "الورقة الخضراء"، والتى خرجت بعد قيام لجنة الطاقة داخل البرلمان الأوروبى لمدة ثلاثة أشهر بتجميع آراء وردود أفعال الدول الأعضاء وعدد من الشركات الصناعية وأنصار البيئة وغيرهم بغرض توسيع أطر النقاش حول سياسات المناخ وتحديد الخطوات التنفيذية لتحقيق أهداف عام 2020، والشروع فى النقاش الجاد للفترة اللاحقة. ويرى الاتحاد الأوروبى أن إطار العمل المقترح وفق القانون السابق، والخاص بأهداف سياسات الطاقة والمناخ لعام 2030، يأتى فى سياق مسار طموح لوضع خريطة طريق نحو هدف تخفيض طاقة الكربون بحلول عام 2050، والتى يتصور أن تؤدى فى حالة اتخاذ التدابير والإجراءات الخاصة بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة إلى خفض الانبعاثات الحرارية ما بين 80% إلى 90% مقارنة بمستوياتها منذ عام 1990. وتشير وثيقة "الورقة الخضراء" إلى أن ثمة إجماع أوروبى حول أهداف إزالة الكربون ضمن خريطة طريق تختص بسياسات المناخ والطاقة حتى عام 2050، وذلك من خلال الجمع بين تنويع مصادر الطاقة المتجددة وتمويل مشروعات بدائل الطاقة القديمة وضخ استثمارات كبرى فى تكنولوجيات الكربون لخفض الانبعاثات الحرارية، أى تحقيق التوازن بين ابتكار وسائل الطاقة الجديدة وبين تحسين كفاءة طاقة الكربون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات الطاقة الأوروبية النظيفة تواجه مصالح الشركات العملاقة سياسات الطاقة الأوروبية النظيفة تواجه مصالح الشركات العملاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib