طهران ـ قنا
تنطلق الثلاثاء، في فيينا جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى بشأن ملف برنامج طهران النووي، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية نهائية لملف طهران النووي.
وسيعقد المفاوضون الإيرانيون أول جولة من المحادثات، بعد الاتفاق المؤقت المبرم بين الطرفين في 24 نوفمبر الماضي والقاضي بتقييد بعض أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
كما تأتي هذه الجولة بعد أسبوع على توصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن "سبع نقاط جديدة" للتعاون بين الجانبين، توفر بموجبها طهران "معلومات" عن برنامجها المثير للجدل.
وعلى الرغم من أجواء التفاؤل التي سبقت المفاوضات الجديدة، إلا أن الولايات المتحدة شككت، الاثنين، في إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك ينهي بشكل نهائي هذه الأزمة بين الغرب وطهران.
وفي هذا السياق، علق مسؤول أمريكي على النتائج المحتملة لهذه الجولة بالقول: "عندما تكون المخاطر عالية بهذا الشكل ويكون الشيطان في التفاصيل فعلا، فإنه ينبغي التريث لضمان ثقة المجتمع الدولي في النتيجة".
في المقابل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عشية انطلاق المباحثات، "ما بدأه مسؤولونا سيستمر ولن ترجع إيران عن كلمتها. ليس عندي أي اعتراض. لكنني أقول مرة أخرى إنه لا فائدة من ذلك ولن يؤدي إلى شيء".
يشار إلى أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، ستشرف على هذه المحادثات التي يعتقد أنها ستكون الأولى من سلسلة اجتماعات في الأشهر المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر