القصيم - المغرب اليوم
توافد تجار التمر في السعودية ودول الخليج على مدينة بريدة بمنطقة القصيم لشراء أفخر الأنواع خلال مهرجان المدينة السنوي للتمور.ويحقق ملاك بساتين النخيل وتجار التمر في القصيم مبيعات تصل أحيانا إلى 2.5 مليار ريال سعودي خلال المهرجان الذي انطلق هذا العام، يوم الثلاثاء 20 أغسطس، في مدينة بريدة.وقال خالد القيدان المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور "حجم المبيعات المتوقع لهذا العام يفوق ملياري ريال والحمد لله كمية التمر التي تنزل لهذا السوق ذات نوعية جيدة وخاصة أنه في هذا الموسم الكميات كبيرة جدا".ويباع التمر في المهرجان من خلال مزادات يجريها دلالون متمرسون لحساب ملاك البساتين.وذكر عبد العزيز التويجري عضو مجلس إدارة المركز الوطني للتمور والنخيل أن الدلال عنصر رئيسي في العلاقة بين المنتجين والتجار.وقال "الدلال هو المنظم الرئيسي وهو قائد السوق. يعني العلاقة بين المشتري والبائع علاقة صعبة لا يمكن أن تتم لولا وجود الدلال"وأضاف التويجري مثنيا على واحد من أشهر الدلالين في سوق مهرجان التمور "ابراهيم الغيث حالة من عشرات الحالات في هذا السوق. شاب صغير لم يصل عمره الثلاثينات. بدأ منذ أقل من خمس سنوات ولكنه شق طريقه بقوة وهو الأبرز الآن وما شاء الله أكثر مسارات السوق لإبراهيم.. ممكن عنده أكثر من 1000 سيارة يوميا يحرج عليها (يبيعها بالمزاد) بمبيعات تتجاوز الخمسة.. ستة مليون (ريال) يوميا (1.3 مليون دولار)".وأوضح تاجر يدعى فهد عبد العزيز حضر لبريدة لشراء التمر أنه يفضل التعامل مع إبراهيم الغيث لنزهاته في الوساطة بين المنتج والتاجر.وقال "أقول إبراهيم يستاهل ورجل مجتهد والاجتهاد كله خير". وأضاف "سر نجاح إبراهيم أنه ينصف المشتري وينصف البائع. يعني ما هو مع المزارع ولا مع المشتري ولا يعرف يميل مع واحد. ينصف السلعة وإذا وصل التمر لقيمتها خلاص يبيع. ماهو من الدلالين اللي يرفع السعر".وذكر الدلال إبراهيم الغيث أن سمعته الطيبة أساسها الصدق والالتزام مع المنتجين والمشترين على السواء.وقال "أهم شيء الصدق. إذا تصدق مع الناس تثق فيك. المزارع إذا تصدق معه في مواعيد تسليم الفلوس يثق فيك. والتاجر إذا تصدق معه في البيع والشراء وثق فيك. هذا اللي يحبب الناس فيك. الثقة والصدق إن شاء الله نقول هذا السر".وتضم بساتين القصيم ما يزيد على ثمانية ملايين نخلة يقول الخ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر