مصفوفة لندن ترسخ المكانة العالمية المتميزة للإمارات في قطاع الطاقة
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مصفوفة لندن ترسخ المكانة العالمية المتميزة للإمارات في قطاع الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصفوفة لندن ترسخ المكانة العالمية المتميزة للإمارات في قطاع الطاقة

أبوظبي ـ وكالات

يحفل تاريخ الإمارات العربية المتحدة بالأمثلة والشواهد التي تدل على مثابرة وعزمِ وهمةِ أهلها، وقدرتهم العالية وإصرارهم على تخطي الصعاب والتغلب عليها، حيث يأتي ذلك نتيجةً لسياسات وقرارات مدروسة وحكيمة من القيادة الرشيدة . ومنذ القدم، أوضح لنا نجاح أجدادنا في قهر التحديات كيفيةَ التأقلم مع ظروف بيئتنا الصعبة، وغرس في قلوبنا العزم والهمة على قهر الصعاب . وعلّمنا إرث الأجداد المثابرة على التقدم والعمل لإيجاد حلول لشتى التحديات، وكانت هذه العزيمة الصلبة والإرادة القوية والإخلاص في العمل، وما تزال، هي أحد أهم أسرار نجاح الإمارات ومنبع قوتنا لننهض بحياتنا إلى آفاقٍ أسمى ونبني مستقبلاً زاهراً لأجيالنا القادمة . وأصبحت التنمية المستدامة أحد أهم دعائم الاقتصاد والوسيلة المثلى لمواصلة مسيرة أجدادنا وضمان مستقبل أبنائنا من خلال الإدارة الحكيمة للموارد . وتعد الطاقة من أهم دعائم التنمية وتأمين متطلبات التقدم والتطور الاقتصادي، حيث تميزت الإمارات باستثمار مواردها الهيدروكربونية الوفيرة لبناء بنيةٍ تحتية متطورة كان لها دور محوري في النهضة التي نعيشها اليوم . وللمحافظة على المكانة العالمية المتقدمة للإمارات في قطاع الطاقة، اتخذت القيادة الرشيدة قراراً استراتيجياً بخلق مزيج متنوع من المصادر يشمل، إلى جانب الطاقة التقليدية، كلاً من الطاقة النووية والمتجددة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ . وتماشياً مع هذه الرؤية، بدأت “مصدر” منذ العام 2006 جهودها لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع بهدف تنويع مزيج الطاقة ودعم نمو القطاع على المستويين المحلي والعالمي . وبعد افتتاح “شمس1” التي تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة تعمل من خلال وحدة توليدٍ واحدة في العالم، نتوقف اليوم لتسليط الضوء على حدث جديدٍ ساهم في تعزيز مكانة الإمارات في قطاع الطاقة، وهو تدشين “مصفوفة لندن”، أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم، حيث شاركت “مصدر” بفعالية وتميز في تطوير “مصفوفة لندن” التي تقع على بعد نحو 20 كيلومتراً قبالة سواحل مقاطعتي “كينت” و”إيسكس” في المملكة المتحدة . ولهذا المشروع تأثيرات إيجابية ومهمة في محاور عدة منها تنويع مصادر الطاقة وبناء كوادر وطنية لقيادة هذا المجال في المستقبل وإرساء مكانة قيادية لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وضمان قدرتنا التنافسية على الصعيد العالمي . وجاء قرار الاستثمار في “مصفوفة لندن” بعد إجراء دراسة مفصلة شملت جميع الجوانب الفنية والاقتصادية للمشروع، حيث توفر المملكة المتحدة إطاراً تنظيمياً مشجعاً وداعماً لنمو قطاع الطاقة المتجددة، كما أنها تتمتع بموقع جغرافي ممتاز تتوافر فيه الرياح البحرية القوية على مدار العام بما يضمن مستويات عالية من القدرة الإنتاجية . ومع انضمام “مصدر” إلى تحالف الشركات المطورة للمشروع، قامت “مصدر” بقيادة المفاوضات مع الحكومة البريطانية للحصول على شهادة الالتزام بالطاقة المتجددة، وهي عبارة عن نظام الدعم الذي توفره المملكة المتحدة لمنتجي الكهرباء على نطاق واسع . وبفضل الدور النشط لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة المتجددة، والعلاقات الوطيدة التي تربطنا مع المسؤولين في المملكة المتحدة، نجحت هذه المفاوضات وتوصلنا إلى النتيجة المنشودة التي تضمن النجاح ل”مصفوفة لندن” . وتعمل “مصدر” على بناء شراكات دولية فاعلة مع شركات عالمية رائدة تسهم من خلالها بتطوير وتنفيذ مشاريع تساعد على ضمان أمن الطاقة والحد من آثار تغير المناخ، وبالتالي تعزيز الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة . وتضافرت جهودنا في “مصفوفة لندن” مع أكبر الشركات المتخصصة في مجال طاقة الرياح البحرية، بما فيها “دونج إنرجي” و”إي أون”، وتم تكليف “سيمنز” بتوريد توربينات حديثة تم تصميمها خصيصاً لمصفوفة لندن، حيث بلغ عددها 175 توربيناً باستطاعة تبلغ 6 .3 ميجاواط لكل منها . وقامت “مصدر” بإيفاد مجموعة من الكوادر الإماراتية الشابة للعمل في مختلف مراحل المشروع لاكتساب الخبرة والمعرفة والاستفادة منها في مشاريعنا المستقبلية، سواء في دولة الإمارات أو في مختلف أنحاء العالم للعمل على تطوير هذا القطاع الناشئ وبناء اقتصادٍ متنوع لا يعتمد فقط على الموارد الطبيعية بل على المعرفة، لتصبح هذه الكوادر من أهم قادة القطاع في العالم . ويعد إكمال المشروع في الوقت المحدد إنجازاً متميزاً بمختلف المقاييس، لاسيّما الإنشائية والهندسية، فقد واجهنا الكثير من التحديات المرتبطة بالموقع في مراحل الإنشاء، مثل الطقس العاصف والتيارات القوية المصاحبة للمد والجزر وما تؤدي إليه من تحرك الرمال وتفاوت عمق البحر والذي يصل في بعض مواقع المشروع إلى 25 متراً، هذا إضافةً إلى ضمان عمل سلاسل الإمدادات اللوجستية دون انقطاع في هذه الظروف الصعبة . وتطلب التصدي لهذه التحديات الاستفادة من أحدث التقنيات الجديدة وابتكار حلول ذكية . وتمكنّا مع شركائنا من تركيب التوربينات التي يصل ارتفاع العمود الأساسي لكل منها إلى 87 متراً، يضاف إليه ذراع التوربين ليصل الارتفاع الإجمالي إلى نحو 150 متراً . وتم تمديد كابلات بطول يزيد على 400 كيلومتر لربط التوربينات مع المحطات الفرعية، ومن ثم مع شبكة الكهرباء في منطقة لندن الكبرى . وبفضل الإتقان والبراعة والتركيز على التفاصيل، أصبحت “مصفوفة لندن” تحفة هندسية في مجال محطات طاقة الرياح البحرية . وخلال مراحل التنفيذ، امتزجت الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الإمارات العربية المتحدة في منشآت الطاقة من خلال حقول النفط والغاز في الخليج العربي والتي تطلبت تشييد منصات بحرية عملاقة، مع الخبرة البريطانية في المجال ذاته من خلال حقولها في بحر الشمال، ليتم إنشاء “مصفوفة لندن” بنجاح تام وفي الوقت المحدد ودون أي حوادث . ويؤكد ذلك قدرة دولة الإمارات على الاستفادة من خبراتها الكبيرة في قطاع الطاقة لترسيخ مكانتها كمزود أساسي للطاقة . ويؤكد هذا المشروع الجدوى الاقتصادية لمشاريع الطاقة المتجددة على نطاق المرافق الخدمية واسعة النطاق، فضلاً عن أنه يسهم في تعزيز حصة الطاقة المتجددة ضمن المزيج العالمي لمصادر الطاقة، حيث تسعى “مصدر” من خلال مشاركتها في “مصفوفة لندن” أن تكون مزوداً عالمياً للخبرة والمعرفة في مجال الطاقة المتجددة . وسواء كانت مشاريعنا كبيرة من حيث الطاقة الإنتاجية مثل 100 ميجاواط لمشروع “شمس1”، أو أقل من ذلك مثل 15 ميجاواط لمحطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا؛ فإن القاسم المشترك بينها جميعاً هو أنها تحقق آثاراً كبيرةً ومهمةً من حيث تعزيز انتشار حلول الطاقة النظيفة . وتزداد أهمية هذا الأثر في البلدان والمجتمعات النامية التي تستفيد بشكل كبير من كل كيلوواط جديد تتم إضافته إلى قدرتها الإنتاجية . وبكل تأكيد، ستستمر مسيرة التقدم والبناء التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات بخطى ثابتة، لاسيما مجال الطاقة، لنحافظ على مركزنا المتقدم للسنوات القادمة وضمان مستقبل أجيالنا الصاعدة ولنبقى من أهم اللاعبين الفاعلين في اقتصادات الطاقة على مستوى العالم . وسنستمر على خطى أجدادنا في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتطور والنجاح والابتكار، ومع دخولها مرحلة التشغيل العملي رسمياً، ستسهم “مصفوفة لندن” بترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب أساسي في مجال الطاقة في العالم، وإبراز مكانتنا كخبراء في هذا المجال . وستبقى أعين “مصدر” تتطلع للمزيد من فرص التعاون والاستثمار في مجالات التقنيات النظيفة الواعدة ومشاريع الطاقة المتجددة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصفوفة لندن ترسخ المكانة العالمية المتميزة للإمارات في قطاع الطاقة مصفوفة لندن ترسخ المكانة العالمية المتميزة للإمارات في قطاع الطاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib